يُلقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ، مارتن غريفيث ، كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال جلسة منتظمة حول آخر التطورات في اليمن، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط. سيكون المؤتمر الصحفي الذي يعقده غريفيث عبر الفيديو هو أول لقاء له على الإطلاق من العاصمة السعودية الرياض، و يتزامن ذلك مع المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي (STC) والتي تظهر علامات إيجابية. يتوقع الكثيرون أنه سيتم قريبًا إعلان جدة بشأن إنهاء الاضطرابات الأخيرة في جنوب اليمن. ويقال إن المسودة النهائية المسماة "اتفاقية جدة" لتسوية الخلافات بين الحكومة الشرعية و المجلس الانتقالي الجنوبي ، وهي منظمة انفصالية ، ستكون وسط ضمانات على تنفيذ الاتفاقية تحت إشراف لجنة مشتركة برئاسة الرياض. قد يكون جريفيث من بين الحاضرين في حفل توقيع اتفاقية جدة ، على الرغم من أن مصدرًا رسميًا في مكتب مبعوث الأممالمتحدة قال إنه لم تتم دعوته للحضور. وتقول مصادر أخرى إن الدعوات لم تصدر بعد رسميًا ولم تستبعد دعوة جريفيث. من المتوقع أن يتناول جريفيث التقدم المحرز بين الحكومة الشرعية مع السعودية، و يقول مراقبو الأزمة اليمنية إن الاتفاقية ستشكل نقلة نوعية في المساعدة على تشكيل حلول تدفع لتوحيد اليمن وتحدد الأهداف للمرحلة التالية. من المتوقع أن ينهي النجاح في الحوار المستمر الأزمة التي بدأت في أغسطس الماضي عندما سيطرت القوات الجنوبية على عدن والمقاطعات المجاورة بعد مواجهة مع القوات الحكومية. من المتوقع أن يناقش مبعوث الأممالمتحدة اتفاق الحديدة والملف الإنساني وكذلك الإفراج عن المعتقلين والسجناء. تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات في الحديدة العام الماضي في محادثات السلام في السويد ، كإجراء لبناء الثقة يمهد الطريق لإجراء محادثات لإنهاء الحرب ، لكنه توقف لمدة شهور قبل انسحاب الحوثيين من ثلاثة موانئ على البحر الأحمر.
