محامي ضحية الشهامة: لا يمكن التزوير في تاريخ ميلاد محمد راجح.. وأيدٍ خفية تسعى لإثارة الشارع

قال خالد راشد، نقيب المحامين بمحافظة المنوفية، ومحامي محمود البنا، ضحية الشهامة والغدر بمدينة تلا، والذى لقي مصرعه على يد 3 شباب بسبب "فتاة"، أنه لا يمكن التزوير في تاريخ ميلاد المتهم محمد راجح، المتهم الرئيسي في القضية، حيث إن هناك أكثر من جهة لإصدار البيانات لا يمكن العبث بها ولن تسمح النيابة بذلك مهما كان نفوذ المتهم.
جاء ذلك عقب حملة من التشكيك والغضب علي صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عقب إعلان عن سن المتهم الرئيسي محمد راجح، حيث تبين أن شهرا واحدا يفصله عن السن القانونية لمعاقبته أمام محكمة جنايات وليس محكمة أحداث.
واضاف نقيب المحامين بمحافظة المنوفية، أن هناك أيدي خفية تسعى لإثارة وتعبئة الرأى العام بحدوث تزوير، وهذا تشكيك في الدولة وشحن جماهيرى يمكن أن يؤدى إلى كارثة.
وتابع محامي محمود البنا ضحية الشهامة، أن عقوبة المتهم الرئيسي في الواقعة قد تصل إلى الحد الأقصى للعقوبة، والذي يتمثل في السجن 15 عاما، وقد يحصل أكثر من متهم على الحد الأقصى طالما أن هناك اتفاقا جنائيا، واتجهت النية من المتهمين إلى القتل بالاشتراك والاتفاق.
وكانت نيابة تلا بمحافظة المنوفية قررت حبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، طالب، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، طالب، وإسلام عاطف، 17 سنة، طالب، وإسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، ابن الصف الثاني الثانوى، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات في الشارع، ومحاولة التعدى عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود البنا، ضحية الغدر، وسط الشارع وتركوه وسط دمائه وفروا هاربين.