أكد جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، أن تطوير العملية التعليمية يحتاج إلى مناهج ومستلزمات تكنولوجيا حديثة ، مشيدًا بدور المعلم الذي بدونه لا تستطيع أي دولة مهما تقدمت فيها المناهج والتكنولوجيا أن تدير العملية التعليمية بكفاءة. جاء ذلك خلال فاعليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد المعلمين العرب برئاسة خلف الزناتي رئيس الاتحاد ونقيب معلمي مصر والمنعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2019 بمقر النقابة العامة للمعلمين بالجزيرة بحضور 12 نقيب دولة عربية وهيئات مكاتبهم. وأضاف العربي أن العملية التعليمية الكاملة لا تتم إلا بمعلم يعي دوره وثقافة وطنه ويستطيع أن ينقلها إلى تلاميذه، وأن يغرس بهم ثقافة الدفاع عن الوطن متبنين في ذلك الفكر المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي وألا يكون لديهم أي نوع من التطرف باعتبار أن ذلك هو مسئولية المعلم. وأشار "العربي" إلى أن توحيد المناهج في الدول العربية هو هدف نادي به الكثيرون لكن هناك بعض الصعوبات والمعوقات التي واجهت تحقيق هذا الهدف النبيل، موضحًا أن تحقيقه ليس بالأمر المستحيل نظرًا لان مناهج الرياضيات والعلوم في الدول العربية تكاد تكون موحدة ولكنها مختلفة في طرق تدريسها.