عكاظ: انطلاق الانتخابات التشريعية التونسية غدًا وتخوفات من برلمان مشتت واس: ولي العهد السعودي يقلد ديمترييف وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية الشرق الأوسط:60 قتيل في احتجاجات العراق.. والصدر يدعو إلى استقالة الحكومة تناولت الصحف السعودية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن مفوّضية حقوق الإنسان العراقيّة أعلنت في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، مقتل 60 شخصًا خلال أربعة أيّام من الاحتجاجات الدامية في العراق، مشيرةً إلى وجود 18 جثّة على الأقلّ في مستشفى واحد في بغداد. وقالت "الشرق الأوسط" إن المفوضية رجحت ارتفاع هذه الحصيلة مع وجود أكثر من 1600 جريح، خصوصًا أنّ البلاد شهدت أعمال عنف دامية استخدمت فيها القوّات الأمنية الرصاص الحيّ ضدّ المتظاهرين. من جهته دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مساء أمس، إلى استقالة الحكومة العراقيّة برئاسة عادل عبد المهدي وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف الأمم المتّحدة، وسط تصاعد وتيرة التظاهرات المطلبيّة. وقال الصدر في بيان: "احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة وعبرَ إجراء انتخاباتٍ مبكرة بإشراف أممي، فما يحدث (...) لا يُمكن السّكوت عليه". وأفادت "واس" بأن الأمير محمد بن سلمان قلد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل ديمترييف، وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية، وذلك تقديرا لجهوده في تقوية أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية. كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالات الاستثمارية ومجالات التعاون الأخرى. وحضر مراسم التقليد الذي جاء تنفيذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان . وأوضحت "عكاظ" أن أكثر من سبعة ملايين ناخب في تونس يتوجهوا غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد، ستكون تشكيلته مفتوحة على كل الاحتمالات، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من انتخابات رئاسية، أفرزت مفاجأة غير متوقعة بوصول منافسين من خارج النظام الحاكم إلى الدورة الثانية. ويتنافس في الانتخابات النيابية الثانية منذ إقرار الدستور في 2014 نحو 15 ألف مرشح على 217 مقعدا في البرلمان من أحزاب وائتلافات ومستقلين متنوعين، ومن اتجاهات سياسية كثيرة. ويقدر مراقبون أن يكون المشهد السياسي القادم في البلاد مشتتا بتركيبة برلمانية مشكلة من كتل صغيرة، وهو ما من شأنه أن يعقد عملية التوافق حول تشكيلة الحكومة القادمة، وذلك استنادا إلى نتائج الدورة الرئاسية الأولى، التي أفرزت مرشحين غير متوقعين، هما أستاذ القانون الدستوري المستقل قيس سعيّد، ونبيل القروي رجل الأعمال الموقوف بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي. ولم تكن الحملات الانتخابية النيابية لافتة، بل كانت باهتة أحيانا، وذلك بسبب تغيير روزنامة الانتخابات بتقديم موعد الرئاسية على التشريعية، بسبب وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، بالإضافة إلى «صدمة» الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وفي هذا السياق، قال المحامي غازي مرابط المرشح عن جمعية «عيش تونسي» لوكالة الصحافة الفرنسية: «غالبية الأشخاص لا يعيرون اهتماما للانتخابات التشريعية». كما كان لاستمرار سجن القروي، ورفض مطالب الإفراج عنه منذ توقيفه في 23 من أغسطس (آب) الماضي تأثير على المشهد الانتخابي، خاصة بعد أن تصدرت قضيته الجدل السياسي خلال الأيام السابقة.