طالبت الدكتورة ليلي عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، باستحداث مادة تدرس للطلاب فى المدارس والجامعات تحت اسم "التربية الإعلامية " وذلك لتوعية الأجيال الجديدة بمخاطر تزييف الوعى بواسطة وسائل الإعلام الجديدة ، حتى يكونوا قادرين على التفريق بين الحقيقة والتزييف. أضافت "عبد المجيد" فى تصريحات ل صدى البلد، أن الشائعات وتشويه صورة مصر بأخبار مزيفة ليس بأمر مستحدث، فهو آلة إعلامية موجودة منذ ظهور الإعلام والصحف، ولكن الجديد فى عصر التكنولوجيا هو سرعة انتشارها وتقنية التزييف التى يصعب على القارئ العادى تمييزها دون معرفة إن كانت حقيقة أم لا، ذلك بالإضافة إلى استخدام هذه المؤسسات تقنية عالية الجودة فى تزييف الواقع وهو ما أثبتناه فى العديد من الدراسات الخاصة بكليات الإعلام. وتابعت أستاذ الإعلام، أن هناك العديد من الأبحاث تصدرها كلية الإعلام سنويًا توضح حجم الأخبار الزائفة ومدى تأثيرها على القارئ المصرى خاصة الذين يتلقون معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعى، مطالبًا المسئولين عن الإعلام فى مصر بأن يتواصلوا مع كليات الإعلام من أجل الحصول على هذه الدراسات للاستفادة منها إعلاميًا.