- ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: كقائد.. يجب أن أكون دائمًا متفائلًا - «حارس الملوك».. فقيد الوطن والسعوديين - الحوثيون يغطون مقتل 1500 عنصر بالإعلان عن انتصارات وهمية - ارتباك إيراني بعد التعرض لحرب إلكترونية واسعة النطاق ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على حديث ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، والذي تناول فيه عددًا من القضايا المحورية، وأجاب إجابات قاطعة عن كل التساؤلات التي أثارها الإعلام الدولي عن السعودية. قالت صحيفة الوطن، إن ولي العهد اعتبر -خلال حديثه مع شبكة سي بي إس الأميركية- أن "الإيرانيون أثبتوا للعالم أنهم حمقى"، وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أنه يتفق مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أن ما قامت به إيران عمل حرب، معلنًا أن هجوم أرامكو ضرب قلب إمدادات الطاقة في العالم، وليس فقط في المملكة العربية السعودية. وأضاف الأمير محمد في مقابلة خاصة له مع برنامج "60 دقيقة" على قناة CBS الأميركية، أن هجوم أرامكو عمل أحمق، لأنه استهدف 5%من إمدادات العالم. وعن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، نفى الأمير محمد بشكل قاطع أي علمٍ له بقتل الصحفي ، معتبرًا أنها جريمة بشعة، وإنه يتحمل مسؤوليتها بالكامل كقائد في المملكة العربية السعودية، خصوصًا أنها حدثت من مسؤولين سعوديين يعملون في الحكومة السعودية. وعن العلاقة مع أمريكا، اعتبر ولي العهد أنها أكبر بكثير وراسخة من كل المحاولات الهادفة إلى نفي هذا. وعن هجوم أرامكو، قال الأمير، إن هذه الضربة لم تضرب قلب قطاع الطاقة السعودي، بل ضرب قلب قطاع الطاقة العالمي، هذه الضربة عطلت ما يقارب 5.5% من احتياج العالم للطاقة، احتياج أميركا والصين والعالم بأسره. وعن طبيعة الضربة، أوضح ولي العهد، إن السعودية بحجم تقريبًا قارة، فهي أكبر من غرب أوروبا كلها.. لذا "لدينا تهديدات موجودة من 360 درجة. يصعب تغطية كل هذه بشكل كامل". وفي إجابته عن السبب الإستراتيجي الذي جعل إيران تضرب أرامكو؟.. كانت إجابة ولي العهد "أعتقد أنها حماقة، لا يوجد هدف إستراتيجي، فقط الأحمق هو من يهاجم 5% من إمدادات العالم. الهدف الإستراتيجي فقط هو إثبات أنهم حمقى وهذا ما فعلوه". وأكد ولي العهد على أهمية الحل السياسي والسلمي مع إيران، وإنه أفضل بكثير من الحل العسكري. واعتبرت الوطن في تقرير آخر، إن الحوثيين يحاولون التغطية على هزائمهم بدعايات كاذبة، ففيما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن سقوط صاروخ بالستي في صعدة، أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية من صنعاء، كشف مصدر عسكري للوطن أن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع تلقى توجيهات من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين، للإعلان عن القبض على عدد كبير من الأسرى السعوديين، في محاولات لتقوية صفوف الحوثيين المنهارة، التي تشهد نقصا كبيرا في عدد المقاتلين، إضافة إلى هروب عدد كبير من المقاتلين في الجبهات. وأكد المصدر أن عجز الحوثيين في استقطاب مقاتلين جدد، وعدم مقدرتهم على صرف رواتب لمقاتليهم، وانفضاح صرفهم الرواتب للبعض دون الآخر، أدى إلى تفاقم المشاكل في الجبهات بين العناصر الحوثية، وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي لالوطن، أن الانتصارات المتوالية، التي يحققها الجيش الوطني في محافظة صعدة وحجة والبيضا، ومختلف الجبهات القتالية أصابت الحوثيين في مقتل وزادت الخناق عليهم. وقال: إن الحوثيين في الفترة الأخيرة عمدوا إلى إطلاق الشائعات المظللة والحرب النفسية في محاولة بائسة، لتقوية ورفع معنويات مقاتليهم نتيجة الانهيارات المتتالية التي يعانون منها. وفيما يخص الشأن الإيراني واليمني، قالت الوطن، إن إيران تشهد ارتباكًا بعد التعرض لحرب إلكترونية واسعة النطاق، واعترف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده تتعرض لحرب إلكترونية متهما الولاياتالمتحدة الأميركية، بشن هذه الحرب. وتتعرض منشآت إيران النووية لحرب سيبرانية يمكن أن تؤدي إلى وفاة الملايين، وفقا لظريف، يأتي ذلك في وقت أوعز وزير النفط الإيراني بيجان زنقنة رسميا وضع قطاع النفط في بلاده في «حال تأهّب قصوى» في مواجهة تهديدات بهجمات «مادية أو إلكترونية». ونشر زنقنة رسالة يعتبر فيها أنه «من الضروري أن تكون كل الشركات والبنى التحتية في القطاع النفطي في حال تأهب قصوى في مواجهة تهديدات بهجمات مادية أو إلكترونية». من جانبها قالت صحيفة الرياض، إن الأمير محمد بن سلمان صرح، اليوم الاثنين، في برنامج "60 دقيقة" عبر قناة CBS الأميركية، بأنه يتفق مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أن ما قامت به إيران بمثابة إعلان حرب، معلنًا أن هجوم أرامكو ضرب قلب إمدادات الطاقة في العالم، وليس فقط في المملكة العربية السعودية، وعلى المجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام تهديد إيران للاقتصاد العالمي وأضاف ولي العهد، أن هجوم أرامكو عمل أحمق، لأنه استهدف 5% من إمدادات العالم، وأشار إلى أنه يأمل بألا يكون العمل العسكري ضروريا ضد إيران، وبأنه يفضل الحل السياسي، مؤكدا على أن حربا بين السعودية وإيران ستؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي. والهدف الاستراتيجي الوحيد هو إثبات أنهم حمقى وهذا ما فعلوه. وقال ولي العهد حول عدم قيام المملكة بمنع هجوم مثل ذلك: السعودية بحجم قارة وهي أكبر من شرق أوروبا.. لدينا تهديدات من 360 درجة ومن الصعب تغطية كل تلك المساحة بالكامل". وحذّر الأمير محمد بن سلمان من أن النفط سيرتفع إلى أسعار خيالية إذا لم يجتمع العالم لردع إيران، قائلا: "إذا لم يتخذ العالم موقفا قويا لردع إيران سنرى مزيدًا من التصعيد". وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنه كقائد، يجب أن أكون دائمًا متفائلًا كل يوم. وفي سياق آخر، سلطت صحيفة الرياض الضوء على جرائم الرئيس التركي أردوغان، والتي منها قضية الفلسطيني زكي مبارك ضحية مسلخ أردوغان. حيث كان قد وصل زكي ورفيقه بداية ابريل 2019، وبعد مرور ثلاثة أيام اختفى أثرهما من فندق ويت هاوس بإسطنبول، ليتضح الأمر بعد 16 يومًا، حيث أعلنت السلطات التركية في 19 أبريل 2019 القبض عليهما بتهمة التجسس، وأودع في سجن سيليفري، وكان التناقض الواضح في البيانات التركية دافعًا ليعين زكريا -شقيق زكي- محاميًا لحضور التحقيقات مع زكي، حيث بدت تركيا منذ الوهلة الأولى مشوشة ولا تملك المعلومة الكاملة عن زكي مبارك، فبعد أن اتهمته بالتجسس لصالح دولة خليجية، عادت لتنفي ذلك وتتهمه بالتجسس لصالح أحد رجالات حركة فتح الفلسطينية، ولم تستطع تقديم المسوغات المقنعة بذلك.وبعد عدة أيام بشّر المحامي ذوي زكي مبارك أنه لا يوجد قضية أو اتهامات على زكي، ولا يوجد أي اعتراف رسمي موقع، وسيتم الإفراج عنه بكفالة في 30 أبريل 2019، وقبل الموعد المحدد بيومين، كانت الصدمة، حيث أصدرت السلطات التركية بيانًا يفيد بانتحار زكي مبارك في زنزانته الانفرادية شنقًا!.. وكشف تشريح جثمانه تعرضه للتعذيب وسرقة أعضائه، ولم يجد البيان التركي أي قبول من ذوي زكي أو حتى المتلقين، الذين شككوا في الرواية التركية. وأخيرًا من صحيفة عكاظ السعودية، فكان تركيزها على حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشبكة الأمريكية ومقتل اللواء الفغم، الحارس الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. قالت عكاظ، عبر حواره مع برنامج 60 دقيقة «60minutes» على قناة «CBS» الأمريكية، اعتبر ولي العهد، هجوم أرامكو عمل حرب من إيران، وإن هدفهم إثبات أنهم أغبياء، وشدد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على أنه في حال لم يتخذ العالم موقفا قويا وصلبا لكبح إيران «سنرى تصعيدات مستمرة من الإيرانيين لتهديد العالم». وأضاف ولي العهد: أتفق مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أن الهجوم على منشآتنا النفطية هو عمل من أعمال الحرب من طرف إيران. وأفاد الأمير محمد بن سلمان بأن أسعار النفط ستقفز إلى «أرقام هائلة» إذا لم يتحد العالم لردع إيران، مضيفًا «نفضل الحل السياسي السلمي لحل الخلاف مع إيران عوضا عن الحل العسكري». وأردف ولي العهد: السعودية دولة يحكمها القانون، بعض الأنظمة قد أختلف معها شخصيًا لكن طالما هي فاعلة يجب احترامها حتى يتم تعديلها. وأكد ولي العهد أن «مهمتنا العمل ليل نهار لجعل مستقبل السعودية أفضل بكثير من أي شيء حدث في السابق». وعن حادثة استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم، اعتبرت عكاظ إن اللواء كان «حارس الملوك».. وإنه فقيد الوطن والسعوديين، واعتبرت إن السعوديين استيقظوا على فاجعة استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق نار من أحد أصدقائه نتيجة خلاف سابق بينهما. وأوضحت الصحيفة، إن اللواء الفقيد عبدالعزيز الفغم، قاد مسيرة والده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف الذي عمل مرافقًا شخصيًا للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لفترة امتدت على مدى 3 عقود، ليظهر ابنه عبدالعزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك، وبرز في هذه المهمة باحترافية عالية اكتسب خلالها ثقة القيادة ومحبة السعوديين.