دفعت قيادة الجيش الثاني الميداني بتعزيزات عسكرية لدعم الحراسات الخاصة بالكنائس بمدينة الاسماعيلية بمناسبة الاحتفال باعياد الميلاد ، وزودت القوات المسلحة أعداد المجندين والمدرعات، في محاولة لتأمين دور العبادة بالمحافظة – تحسبا لتعرض الكنائس لأي محاولات اقتحام وإشعال نار الفتنة بين نسيجي الامة. وحذرت القوي السياسية المختلفة من حدوث مكروه للكنائس والاخوة الاقباط في اعيادهم ، معتبرين حمايتهم واجبا وطنيا. وعقدت لقاءات عدة لبحث سبل زيارة الكنائس وتقديم واجب التهاني بعيدهم ، بالاضافة الي تشكيل دروع بشرية لتأمين الكنائس بالتنسيق مع الجيش والشرطة ، كما حذرت من وجود اياد خفية متربصة تحاول المساس بأمن مصر القومي ووحدتها. وطالبت القوي السياسية بالاسماعيلية تفعيل قانون دور العبادة الموحد، و تناول مطالب الأقباط وسرعة محاسبة الجناة في هدم الكنائس. وفي سياق متصل تتوجه اليوم عدد من جروبات الفيس بوك الاسمعلاوية الي مديرية الامن لعقد لقاءات مكثفة مع مدير الامن اللواء ابو الفتوح الورداني لبحث سبل التعاون وتكوين كوردونات أمنية ولجان شعبية للحفاظ علي هيبة كنائس الاسماعيلية . ومن المنتظر ان يتفقد مدير الامن الحالة الامنية بنفسه ، وبمروره علي الكنائس علي راس حملات امنية تتصل مباشرة بغرفة عمليات المدديرية – طبقا لتعليمات وزير الداخلية ، وبالتواصل مع قساوسة الكنائس ، كما قامت قوات التأمين بتحذير الجميع ومن بينهم نشطاء بالمحافظة من تنظيم مسيرات خشية قيام بلطجية بالاندساس بين صفوف المتظاهرين وقيامه باعمال تخريب او بلطجة ،واختلاق مواجهات تخريبية خاصة أن عدد كبير من الكنائس يقع في قلب الشوارع الرئيسية بالمحافظة
من جانب آخر، قام عدد من شيوخ الجماعة الصوفية بزيارة الكنائس للاطمئنان علي الكنائس، في نفس الوقت الذي قام عدد من شباب الجماعة السلفية بالتواجد حول بعض الكنائس لتأمينها.