فشل تلو الآخر وصفعات مصرية جديدة، وأخرى أمريكية تتلقاها جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية التي تحاول بث سمومها من تركيا وقطر.. بدأها المصريون برفضهم دعوات لتجمعات أطلقها المقاول الهارب محمد علي عبر فيديوهاته التي يحاول من خلالها بث الشائعات والأكاذيب، بهدف تأجيج الرأي العام وإثارة البلبلة في البلاد، لتنتشر تلك الدعوات كالنار في الهشيم بين قنوات وحسابات أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فقط، أعقبها فشل كبير في جميع استفتاءات أذرع الإخوان الإرهابية مثل قنوات مكملين والشرق و TRT غير المهنية، أخرها تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب خلال مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإشادته بالاستقرار الذي تنعم به مصر في عهد الرئيس، وهي التصريحات التي وجدت منصات الإخوان ومنها قناة الجزيرة القطرية نفسها مجبرة على إذاعتها. بث السموم حاول أعضاء الجماعة الإرهابية بكل الطرق دعوة المصريين للنزول للشوارع للتجمع، من خلال أذرعها الإعلامية مثل قناة مكملين والجزيرة، والتي قامت بفبركة فيديوهات لأعداد كبيرة من التجمعات في الميادين المختلفة بالمحافظات المصرية، على الرغم من أن التجمعات كانت أقل بكثير مما ظهرت في الفيديوهات المفبركة، لاستجداء المواطنين للنزول، إلا أن دعواتهم الخبيثة لم تجد أي صدى لدى المصريين. وفي محاولة من الجماعة الإرهابية للتغطية على فشلها، بعد عدم استجابة المصريين لدعوات التجمع، بدأت في نشر فيديوهات تعود لثورتي 2011 و2013، وإدخال أصوات متظاهرين على الفيديو لتضليل الرأي العام، وكذلك قامت قناة الجزيرة بعرض صورة واحدة وادعت أنها صورتان مختلفتان لمكانين وهما «ميدان التحرير والمنصورة»، لكن اتضح أن الصورتين لنفس المكان وتواجد نفس المبنى في الصورتين، كما عرضت القناة أيضًا مشاهد أخرى لمكان آخر، وكتبت عليه عنوانين مختلفين، في «الإسكندرية والسويس»، لتضليل المواطنين وتصوير أن هناك تجمعات كبيرة في المحافظات رغم قلة عدد المتجمعين الذين لم يتجاوزوا العشرات. كما قامت قناة مكملين بسرقة صور من موقع التحرير نشرت في يونيو 2019 عن احتفال المصريين في ميدان التحرير بفوز المنتخب الوطني، وادعت أنها مشاهد تجمعات في ميدان التحرير مساء الجمعة الماضية، فيما قامت وكالة الأناضول التركية، باستخدام صور لاحتفالات من حدث كروي في عام 2017، ونشرها على أنها تجمعات الجمعة الماضية. وفي نهاية الأمر اعتذرت قناة الجزيرة عن إذاعة تلك الفيديوهات القديمة، بعد أن قام النشطاء المصريين بفضحهم. مكملين فى سقطة مهنية ليست بغريبة على جماعة الإخوان والقنوات التابعة لها، حذفت قناة مكملين التى تبث من تركيا استطلاعا للرأى حول تأييد المصريين لدعوات التظاهر التى دعمتها الجماعة مؤخرا. وكشفت نتائج التصويت رفض 68% من المشاركين فى الاستطلاع دعوات التظاهر فى حين أيده 32 فقط على الرغم من أن معظم متابعي هذه القنوات يكون تابعا للجماعة الإرهابية. ومثلت النتيجة صفعة للقناة الإخوانية ما دفعها لإلغاء الاستطلاع قبل موعده، بعد أن فشلت لجان الإخوان الإلكترونية فى حسم الأمر. الشرق كما فشلت قناة الشرق الإخوانية والتي تبث من تركيا في حشد المواطنين للتظاهر ضد مؤسسات الدولة في مصر من خلال استطلاع رأى عبر صفحتها الرسمية حيث أظهر الاستطلاع إن 73 % من المصريين رفضوا النزول إلى الشارع والانسياق وراء دعوات الجماعة الإرهابية مما يؤكد وعى المصريين بالمؤامرات التي تحاك لهم. TRT كما أجرت قناة "trt" عربي، استطلاع رأي عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن المشاركة في المظاهرات بمصر؛ وجاءت النتيجة 80% من المواطنين عبروا عن رفضهم للتظاهر وتأييدهم لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي ضد الإرهاب، وعدم انسياقهم وراء أي دعوات للتظاهر، وهذا ما أثبته استطلاع الرأي. جمال ريان واستمرارًا لمحاولتهم البائسة قام مذيع قناة الجزيرة القطرية جمال ريان بعمل استفتاء عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليقوم المصريين بتوجيه لكمة وصفعة جديدة للجماعة الإرهابية، ويظهر جليا أن الشعب المصري لديه من الوعي ما يجعله يدرك ما يحاك ضد البلاد من مؤامرات، وما يبث من سموم من منابر إرهابية، ليقف كحائط صد أمام مثل هكذا استفتاء، لتأتي نسب التصويت صفعة قوية ضد الجماعة الإرهابية ب 62% بأن الرئيس السيسي سيعود لمصر. ترامب وعلى طريقة الملاكم العالمي محمد علي كلاي، وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضربة جديدة للجماعة الإرهابية اعتبرت ضربة قاضية، بعدما أكد خلال استقباله الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الرئيس «قائد حقيقي»، وقال ترامب خلال اللقاء إن لمصر مكانة خاصة لدى الولاياتالمتحدة. وأضاف ترامب قائلا إن المظاهرات تحدث في كل دول العالم ولدى مصر قائد رائع يحظى بالاحترام. وأضاف "ترامب": «الجميع يريد أن يلتقي بي، وهذا شرف كبير، ولا يمكن أن ألتقي بالجميع، وكانت لدينا العديد واللقاءات الثنائية». وتابع «مصر لها مكانة خاصة لنا، وأنا وزوجتي التقطنا صورا أمام الأهرامات، وكانت صورا جميلة ولا يمكن أن ننسى حسن الترحاب بنا عندما زرنا مصر». الجزيرة و رصد رغم حقدها الأسود على مصر وسعيها الدائم لترويج الشائعات، إلا أن منصات جماعة الإخوان الإرهابية الإعلامية، ومنها الجزيرة ورصد، وقفت عاجزة أمام تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولم تستطع تجاهلها، رغم أنها وقعت عليهما كالصاعقة. ونشرت قناة الجزيرة المعروفة بانتمائها للإخوان الإرهابية، صور السيسي مع ترامب خلال لقائهما وقالت على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السيسي أنقذ مصر من الفوضى. بينما اختارت شبكة رصد كلمات أخرى من نص تصريحات دونالد ترامب عن الرئيس السيسي فقالت على لسانه " لست قلقا من الوضع في مصر والسيسي قائد عظيم".
