طالبت بريطانيا اليوم، الخميس، جميع الأطراف في جزر المالديف بضبط النفس، وذلك في أعقاب لجوء الرئيس السابق محمد نشيد إلى سفارة الهند في مالي عاصمة الجزر، بسبب ملاحقات أمنية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية - في بيان صادر عن الوزارة اليوم - إن الحكومة البريطانية أعربت عن قلقها بسبب الأحداث الأخيرة في المالديف، وتطالب جميع الأطراف بالالتزام بضبط النفس والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الهدوء. وأضاف البيان، أن الوزير بوزارة الخارجية البريطانية اليستر برت أشار - خلال زيارته مؤخرًا إلى جزر المالديف - إلى أن المالديف تسير نحو انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وتضم جميع الأطياف. وأشار البيان إلى أن برت أوضح ضرورة مشاركة الجميع من أبناء الشعب في العملية الانتخابية ليختار الشعب من يريد من بين المرشحين. وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية: "من المهم لجميع الأطراف الابتعاد عن أي تحرك يضع عملية الانتخابات موضع الشك ويضيف إلى عدم الاستقرار في البلاد". وطالب البيان جميع الأطراف في المالديف بالدخول في عملية حوار سياسي حتى تصل البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة ويشارك فيها الجميع. كان رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد الذي أطيح به في انقلاب عسكري، قد لجأ إلى سفارة الهند في بلاده بعد ملاحقة أمنية. يشار إلى أن المالديف ستشهد إجراء انتخابات رئاسية في 7 سبتمبر القادم 2013 يشارك فيها محمد نشيد كأحد المرشحين.