تمكنت المباحث الجنائية بالغربية من كشف غموض واقعة مصرع سيدة فى العقد السادس من عمرها حال تواجدها داخل منزلها وتم تحديد مرتكب الواقعة وهو شاب عمره 14 عام أقبل على التخلص منها بعد أن عرفت علاقته غير الشرعية بابنة شقيقتها. تلقي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطارا من العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة امرأة تدعى "سعدية"، 58 سنة، داخل منزلها ومصابة بطعنات نافذة بالظهر. تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد أسعد ذكير رئيس مباحث المديرية ولفيف من ضباط البحث الجنائي وقوة من الشرطة السرية المرافقه له من كشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن وراء الجريمة طفل يدعى "أحمد.ف.س" 14 سنة" طالب، حيث ربطت بينه وبين ابنة شقيقة المجنى عليها البالغة من العمر 13 سنة، علاقة غير شرعية، واعتادا اللقاء داخل شقة المجنى عليها التى تقيم بمفردها فى غيابها. وعندما علمت القتيلة بهذه العلاقة خشى الطالب من افتضاح أمره وعقد العزم على التخلص منها وتسلل ليلة الحادث إلى المنزل واستغل استغراق المجنى عليها فى النوم ووجه لها طعنات نافذة أودت بحياتها، وفر هاربا.