قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن من فاته صيام يوم عاشوراء بسبب مرض أو غيره، لا قضاء عليه، مشيرًا إلى أن صيامه سنة وليس فرضا. وأضاف الدكتور محمود شلبي، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: "هل يجب القضاء على من أفطر يوم عاشوراء بسبب مرض؟"، أن صوم يوم عاشوراء مستحب يُثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، مشيرا إلى أن من شرع في صيام عاشوراء ثم أفطر عامدًا فلا شيء عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) الصائم المتطوع أمير نفسه. وأشار أمين لجنة الفتوى إلى ما ذهب إليه فقهاء الحنفية بأن من تلبس بصوم النفل لا يجوز له الفطر لقوله تعالي {ولا تبطلوا أعمالكم} فإن أفطر وجب عليه القضاء، لافتًا إلى أن من أفطر ناسيًا في صوم عاشوراء أو غيره فصومه صحيح لم يبطل لقوله (صلى الله عليه وسلم): "من أكل أو شرب ناسيًا فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".