بتقنية ال QR وSMS.. رئيس حي الزيتون يكشف عن خدمات المراكز التكنولوجية الجديدة

تسعى محافظة القاهرة لتطوير المنظومة الرقمية وتطبيقها في جميع الأحياء، لخدمة المواطنين بهدف فصل طالب الخدمة عن مقدمها بما يحد من الفساد، كما يسهل ويسرع إنجاز خدمات المواطنين.
وفي هذا السياق، افتتحت المحافظة 15 مركزا تكنولوجيا بالأحياء كمرحلة أولى من مشروع تطوير خدمات المواطنين بأحياء محافظة القاهرة، ، أبرزها مركز حي الزيتون.
وفي هذا السياق، أكد اللواء أشرف بهجت رئيس حي الزيتون ، أن المركز يقدم حاليًا خمسين خدمة قابلة للزيادة مستقبلًا مثل إستخراج رخصة بناء وكذا للهدم ورخصة تعلية وبيان صلاحية موقع واستخراج رخصة محل أو تجديد رخصة محل.... إلخ.
كما يقدم المركز خدمة الاستعلام عما تم فى الطلب المقدم من خلال رسائل SMS وكذا خدمة QR، وهى تتيح أيضًا التعرف على كل جوانب الطلب وما تم فيه وإذا كان هناك خطوة أو بيان مطلوب لاستكمال باقى الخطوات لإنهاء الطلب من قبل مقدم الطلب لاستكمال باقي الأوراق.
وأكد على أهمية هذا المركز وهي فصل طالب الخدمة عن مؤديها وبالتالي الحد من الفساد داخل المحليات.
وأوضح رئيس حي الزيتون أن خدمة QR عبارة عن التعرف على البصمة الموجودة على الطلب مثل البصمة الموجودة على بطاقة الرقم القومى مع إختلاف الشكل فهو ذو شكل مربع.
وكان قد تم افتتاح عدة مراكز تكنولوجية جديدة بأحياء "الزيتون، وغرب القاهرة، ووسط القاهرة، والبساتين، والخليفة، والسيدة زينب، والمعصرة، ومصر القديمة، وغرب مدينة نصر"، و6 مراكز تمت إعادة تطويرها ورفع كفاءتها وربطها مركزيا بوزارتي التخطيط والتنمية المحلية والمحافظة وإمدادها بأحدث الأجهزة التكنولوجية بأحياء "الزاوية الحمراء، والمطرية، وباب الشعرية، والمعادي، والسلام أول، ومصر الجديدة" بتكلفة حوالى 30 مليون جنيه.
ويعد افتتاح المراكز التكنولوجية استكمالا لاستراتيجية المحافظة في تفعيل دور الحكومة الإلكترونية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تساعد على سهولة الإجراءات وتحسين الأداء في التعامل بين المواطنين وأجهزة المحافظة، ولإحكام السيطرة وتحسين أسلوب الرقابة بفصل مقدم الخدمة عن طالبها، مع توفير البيانات والمعلومات الدقيقة لمتخذي القرار بصورة حضارية مواكبة لعصر التكنولوجيا.
وتعد مراكز التكنولوجيا هي الركيزة الأساسية لتطوير نظم الإدارة وتحديثها بأحياء المحافظة وأجهزتها المختلفة، وخطوة هامة للقضاء على النظام الورقي، مشيرًا إلى أن العمل يتم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري التي تقدم أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة المعاونة، كما تقدم التدريب اللازم للقائمين على تقديم الخدمة.