قال الكاتب الصحفي والنائب السابق في مجلس الشعب مصطفى بكري إن المشير حسين طنطاوي هو من رشح الفريق عبدالفتاح السيسي لتولى منصب وزير الدفاع، مشيراً إلى تقدم السيسي بالتحية لطنطاوي كلما التقاه في أي وقت، ومن الممكن أن يحاول الرئيس مرسي تغيير الفريق السيسي سريعاً، لأنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان أو إلى أي فصيل سياسي. وأضاف بكري،في برنامج الحدث المصري الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة العربية،أن الإخوان لم يتلاعبوا بالمجلس العسكري والذي كان لا خبرة سياسية له بالإضافة إلى رغبتهم بتسليم السلطة في أقرب وقت ممكن لعدم رغبتهم في الاستمرار في السلطة. وأشار إلى أن استمرار المجلس العسكري في السلطة في البداية كان برغبة شباب الثورة والقوى السياسية كافة، مشيراً إلى أن هناك وجهين للإخوان في التعامل مع المجلس العسكري أحدهما سياسي مع المجلس العسكري والآخر محفز ضد المجلس في الشارع. وبرأ المجلس العسكري من الضلوع في أي لعبة إقليمية أو سياسية، مشيراً إلى أنه خضع لمجموعة ضغوطات ولم يدخل في أي صفقات ولم يكن طرفاً ولم يعقد أي صفقة مع الإخوان. وأكد أن الجمعية التأسيسية لو كانت بعيدة عن الإخوان لكان الدستور مختلفاً عما نحن فيه حالياً، والذي جاء متفقاً ورغبات الإخوان، مشيراً إلى أن الرئيس بمقتضى ما جرى استولى على السلطة التشريعية ونجح في مد فترة حكمه. وأشار إلى أن الإخوان كانوا يرغبون في إزاحة المجلس العسكري عن المشهد السياسي تماماً خشية قوة الجيش في مواجهة الإخوان، مشدداً على أن حادث رفح عليه علامة استفهام واضحة، لأنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن أسماء المتهمين في قتل 16 شهيداً من القوات المسلحة في الحادث. وقال إن إسرائيل تتعامل مع شهادات الميلاد الصادرة من غزة على أن دولة المولد غزةوسيناء هو شيء يعني أن الأمر أصبح مسلما به بانضمام سيناء إلى غزة أو العكس. وأضاف أن الولاياتالمتحدة أعلنت أنها كانت على علم باستبعاد المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، مشيراً إلى أن تاريخ الجيش المصري ودوره في العديد من الثورات في تاريخ مصر بالكامل دور مشرف، وكانت آخر إنجازاته انحيازه في 25 يناير للشعب وإلا ما كانت لتنجح الثورة.