حالة كبيرة من الجدل أثيرت حول الفنان محمد رمصان، بعد الحفل الثاني له، الذي قدمه يوم الجمعة الماضية 23 أغسطس، وظهر فيه نصف عار للمرة الثانية، بعد الحفل الأول الذي أحياه في التجمع الخامس في مارس الماضي، وظهر فيه نصف عار ب البنطال فقط. سلوك محمد رمصان في حفلاته، أدخله في صدام مع نقابة المهن الموسيقية، حيث استنكر النقيب هاني شاكر ذلك، وقال في تصريحات سابقة أن النقابة لم تمنح «رمضان» تصريحا بالغناء حتى يخلع ملابسه على المسرح. وبرر الناقد الفني طارق الشناوي، قيام محمد رمضان بخلع ملابسه، بأن هذا الأمر عاديًا ومعتادا عليه في حفلات النجوم العالميين خارج مصر "بيقلد المطربين فى الغرب"، وذلك على الرغم من أن النجم العالمي جيسون ديرولو حينما قدم حفلًا غنائيًا بمصر مع النجم تامر حسني، في شهر نوفمبر 2018، لم يخلع ملابسه على المسرح، بالرغم من إنه يفعل ذلك ويظهر نصف عار في حفلاته بالخارج. على جانب آخر، تقرر عقد اجتماع خاص خلال الأيام القليلة المقبلة يضم المخرج عمر عبد العزيز، رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية، والفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والمخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية. وتبحث ورقة عمل الاجتماع مناقشة سبل تطوير العمل والتنسيق بين النقابات الفنية الثلاث في المرحلة المقبلة، والاتفاق على تفعيل كل مواد القانون واللوائح المنظمة لكل نقابة بمنتهى الحسم والجدية بعد الانتقادات الموجهة للنقابات الثلاث بسبب تجاوزات حفل محمد رمضان الأخير. كما يناقش تحديد وترسيم المسئوليات بين النقابات الفنية الثلاث من ناحية، والهيئات والمؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية من ناحية أخرى. يذكر أن الهجوم الشرس الذى تعرضت له نقابة المهن الموسيقية ونقيبها هانى شاكر على خلفية ما ظهر به الفنان محمد رمضان خلال حفله الجديد، هو ما دعا الأطراف للتحرك للتنسيق بينها فيما هو قادم.