قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن ما لا يقل عن 25 شخصا لقوا حتفهم في واقعة إضرام النيران في حانة بمدينة كوتثاكولكوس الساحلية بجنوب شرق المكسيك في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وذلك في أحد أكثر الأعمال الإجرامية دموية في عهد الحكومة الراهنة على ما يبدو. وأفاد بيان أصدره مكتب المدعي العام لولاية فيراكروث بأن الحريق أودى بحياة ثماني نساء و15 رجلا على الأقل بينما يعالج 13 آخرون في المستشفى من إصابات خطيرة. وقال الرئيس لوبيرز أوبرادور إن 25 شخصا لقوا حتفهم حتى الآن وإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن بعض المشتبه بهم في هذا الهجوم كانوا محتجزين خلال العام الحالي قبل أن يطلق سراحهم. وأصدرت شرطة الولاية بيانا على تويتر قالت فيه إنها تتعقب الجناة. وأشار كويتلاهواك جراثيا حاكم ولاية فيراكروث إلى أن الحريق ربما نتج عن صراع بين عصابات. وذكرت بعض وسائل الإعلام المكسيكية أن مسلحين أطلقوا النار على الحانة قبل أن يضرموا النار فيها بإلقاء قنابل حارقة. وجاء ذلك بعد مقتل 13 شخصا في شهر أبريل في هجوم على ملهى بمدينة ميناتيتلان في الولاية نفسها مما أثار انتقادات للرئيس لوبيز أوبرادور الذي تولى السلطة في ديسمبر كانون الأول على وعد بمكافحة عنف العصابات. والولاية المطلة على الخليج نقطة عبور رئيسية لمخدرات وجهتها الشمال نحو الحدود الأمريكية، كما تعاني منذ وقت طويل حروبا عنيفة بين جماعات الجريمة المنظمة.