حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية من تجاهل تحذيرات بيونج يانج المتكررة، وذلك تعليقا على ما أعلنته بشأن اختبارات الصواريخ الأخيرة التي تجريها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الحكومية الكورية. وفي وقت مبكر من اليوم، الثلاثاء، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين في البحر من ساحلها الشرقي، في رابع إطلاق من نوعه في الأسابيع الأخيرة. وقال جو يونج تشول، وهو دبلوماسي كوري شمالي: «تحرض الولاياتالمتحدة على التوتر العسكري المعادي لكوريا الديمقراطية من خلال نشر كمية كبيرة من أحدث المعدات العسكرية الهجومية في كوريا الجنوبية في تجاهل لالتزامها بتعليق المناورات العسكرية المشتركة التي أجريت على مستوى القمة، وسنجعلها تدفع ثمنًا باهظًا». ووفقًا لرؤساء الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، يبدو أن الاختبارات الأخيرة ل كوريا الشمالية قد شملت صاروخين باليستيين قصيري المدى تم إطلاقهما بالقرب من «كويل» على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بعد حوالي 125 كم جنوب غرب بيونج يانج، في مقاطعة هوانجهاي الجنوبية في وقت مبكر اليوم، الثلاثاء. وكانت هذه هي المجموعة الرابعة من إطلاق الصواريخ منذ 25 يوليو الماضي منذ أن بدأت في إجراء تجارب صاروخية قصيرة المدى. وجاء أول إطلاق ل كوريا الشمالية منذ أن وافق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استئناف محادثات نزع السلاح النووي في 25 يوليو. ومنذ ذلك الحين، حذرت بيونج يانجواشنطن من أن التدريبات العسكرية المخطط لها مع كوريا الجنوبية قد تحبط محادثات نزع السلاح النووي. وبعد إطلاق التجربة، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه غير قلق بشأن الصواريخ، مشيرا إلى أنها كانت قصيرة المدى و«قياسية للغاية». وتوقفت محادثات السلام بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية منذ شهور، لكن بريق الأمل برز بعد أن التقى ممثلو البلدين على الحدود بين الكوريتين وأظهروا موقفًا إيجابيًا تجاه مفاوضات جديدة.
