أعلن عدد من أعضاء نقابة الصحفيين، عن تأسيس "الحركة الوطنية للصحفيين المصريين" للدفاع عن الصحافة المصرية في مواجهة "عمليات الاغتيال المستمرة" التي بدأت تطالها في الآونة الأخيرة، إضافة إلى رصد وتقييم أداء الصحافة في مصر على المستوى الورقي والإلكتروني وتطوير العمل داخلها على كل المستويات. وعقد الصحفيون المؤسسون اجتماعاً الليلة الماضية ناقشوا فيه أهداف وآليات الحركة وانتخبوا الدكتور أحمد عبدالهادي منسقاً عاماً للحركة، والذي تم تفويضه للإشراف على استكمال آليات الإنشاء وتأسيس اللجان اللازمة لعمل الحركة. وقال الدكتور أحمد عبدالهادي، في بيان اليوم السبت، إن الحركة واختصارها "حصر" جاءت نتيجة شعور جموع الصحفيين المصريين بالخطر الذي يحاصر الجماعة الصحفية والحصار غير العادي الذي يواجه الصحافة المصرية التي يتم تدبير عمليات اغتيال واضحة لها على كل المستويات، ومحاولة تحجيم دورها عبر حزمة من النصوص الدستورية والتشريعية المعيبة غير المسبوقة. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع بحث آليات مستقلة داعمة لدور الصحافة والصحفيين المصريين بعيدًا عن أي دور رسمي، سواء على مستوى النقابة أو أي كيان حكومى، لافتًا إلى أن الحركة تعد بمثابة كيان غير رسمي يمارس عمله من خلال شرعية الأعضاء أنفسهم دون إلغاء لعمل نقابة الصحفيين المصريين التي تعتبرها الحركة الكيان الرسمي الوحيد المعبر عن الجماعة الصحفية، والذي يحق له منح الشرعية للأعضاء وهو دور لم يختلف عليه أعضاء الحركة.