قال الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف: إن الفهم الصحيح لتعاليم الدين وأحكامه يتطلب منا الغوص والإدراك لفهم ما يطلبه الشرع منا. وأضاف في خطبة الجمعة، بمسجد السيدة زينب، أن سيدنا عثمان بن عفان اشترى بئر رومة بكل ما يملك وآثر مصلحة الناس على مصلحته الشخصية وجعل البئر منفعة عامة لجميع الناس. وأشار إلى أن سيدنا عمر الفاروق فى عهده ضاق المسجد الحرام على الناس فأجبر أصحاب البيوت المجاورة على بيع دورهم حرصا على المصلحة العامة فقال لهم "أنتم من نزلتم على الكعبة ولم تنزل الكعبة عليكم". وأوضح، أنه بناء على ذلك يجوز نزع الملكية الفردية من صاحبها تحقيقا للمصلحة العامة التى يعود نفعها على الجميع والتى يستخدمها المجتمع في توسعة طريق أو بناء مدرسة عامة أو بناء مستشفيات عامة لأن المصلحة العامة مقدمة على الخاصة مع تعويض صاحب الملكية الخاصة بقيمة عادلة.