علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على تحذير وزارة الخارجية الأمريكية لرعاياها في مصر أثناء موجة الاضطرابات الحالية بقولها إنه يمثل تطوراً مزعجاً ويدعو للقلق على الاقتصاد المصري الذي يعتمد على كثيراً على السياحة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت رعاياها المسافرين إلى مصر أو المقيمين فيها من الاضطرابات السياسية التي تتحول إلى أعمال عنف وشغب في كثير من الأحيان، وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هذا التحذير ساري حتى الرابع من شهر مايو المقبل. وتقول ال"واشنطن بوست" إن الاضطرابات السياسية الحالية من المرجح أن تستمر في المستقبل القريب، لكنها أوضحت أن الاضطرابات توجد في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وعدد من المدن الأخرى، في الوقت الذي لاتزال فيه معظم المناطق السياحية بما فيها الأقصر وأسوان وشرم الشيخ هادئة. وحثت الخارجية في بيانها الرعايا الأمريكيين بشدة على تجنب كل المظاهرات في مصر حتى السلمية منها "لأنها سرعان ما قد تنقلب عنيفة، وربما يصبح الأجانب هدفاً للمضايقات أو لما هو أسوأ". وأضافت أنه سيكون من المتعذر كثيرا على مصر أن تخرج من أتون الأزمة الراهنة لكي يستعيد اقتصادها عافيته طالما آثر السياح عدم السفر إليها.