ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائلة تقول" توفي زوجي فما الشيء الذي أفعله لكي يجمعني به الله عز وجل في الآخرة". وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: على الزوجة أن تدعو لزوجها المتوفي بالرحمة والأعمال الصالحة ، و تدعوا الله أن يلحقها به في الجنة. وأضاف: أن هذه الدنيا دار بلاء ، واختبار ، كما قال تعالى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة/ 155 – 157 ، وقال تعالى : (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ) آل عمران. وأكمل: اختلف العلماء في مسألة المرأة التي تزوجت بأكثر من زوج لمن تكون في الجنة، فقيل : إنها تخيَّر بينهم ، وقيل : إنها لأحسنهم أخلاقًا والراجح هو القول الثالث، وهو أنها لآخر أزواجها.