نجح رجال المباحث بالقاهرة في كشف غموض واقعة العثور علي جثتي عامل وابنته متفحمتين داخل شقتهما بحلوان ، وتبين قيام موظف بالمعاش بقتلهما انتقاما من المجني عليه واشقائه حيث اجبروه علي التوقيع علي إيصالات امانه لعلمهم برغبته في الزواج من زوجه القتيل وانه حرضها على رفع دعوى خلع ضده بعد حبسه في قضية، وتم ضبط المتهم وجار عرضه علي النيابه العامة للتحقيق. تلقي المقدم هاني ابو علم رئيس مباحث قسم حلوان بلاغا من بائع فاكهة بمقتل شقيقه وابنته الطفلة حيث يقيمان بمفردهما بشقتهما، علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه وأشقاءه يمارسون أعمال البلطجة وفرض السيطرة على المنطقة سكنهما وقيام زوجته بترك مسكن الزوجية عقب حبسه على ذمة قضية مخدرات ورفع دعوى خلع عليه وإعتقاد أشقائه بإرتباطها بعلاقة بجارهم الموظف بالمعاش وقيامه بتحريضها على ترك مسكن الزوجية مما دفعهم إلى إجباره على توقيع إيصالات أمانة على بياض وأنه وراء إرتكاب الواقعة و تم ضبطه. وإعترف المتهم بجريمته بدافع الإنتقام وقرر بقيام المجنى عليه وأشقائه بإبتزازه والحصول منه على مبالغ مالية بدون وجه حق وبتاريخ الواقعة حضر المجنى عليه لمسكنه وعاتبه لتسببه فى إنفصال زوجته عنه وطلب من المجني استرداد جزء من المبالغ الماليه التي حصل عليها هو واشقاؤه منه بدعوى شراء بعض المستلزمات فقام بإعطائه مبلغ 5 جنيهات. الأمر الذى أثار حفيظته فتوجه لشقة القتيل وتعدى عليه بالضرب بقطعتين من الحديد حتي فارق الحياه ولدى إستغاثة إبنته عاجلها بالضرب على رأسها ثم قام بسكب البنزين على الجثتين وأضرم النيران فيهما ولاذ بالفرار.