أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، استقالة سفيرها في الولاياتالمتحدة، السير كيم داروش، وذلك في أعقاب تسريبات من رسائل التليجرام الخاص به تنتقد الإدارة الأمريكية وتصفها بأنها "غير كفء". وقال السفير البريطاني المستقيل في بيان له: "الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي أن أمارس مهامي". ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، جاء في نص رسالة السفير البريطاني إلى النائب الدائم لوزارة الخارجية البريطانية سيمون ماكدونالد: "منذ أن تم تسريب الوثائق الرسمية من السفارة، كانت هناك العديد من التكهنات المختلفة بشأن منصبي وطول فترة بقائي في هذا المنصب. أريد وضع حد لهذه المضاربات. الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أداء عملي كما أريد". وقد أعربت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، عن أسفها الشديد لأن السفير البريطاني لدى واشنطن شعر باضطراره للاستقالة من المنصب مشيرة إلى أنه من المطلوب أن يستطيع المسؤولين "إسداء النصح كاملا وبصراحة". وقالت ماي للبرلمان "تحدثت هذا الصباح إلى السير كيم داروش. وأخبرته أنه لأمر يدعو إلى الأسف الكبير أن يشعر باضطراره لترك منصبه". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، أن إدارته لن تتعامل مع السفير داروش. وقال في تغريدة على تويتر إنه لا يعرف السفير وإنه "ليس محبوبا داخل الولاياتالمتحدة".