سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأزهر في أسبوع.. الإمام الأكبر يغادر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج ويهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو.. وأمين البحوث الإسلامية يلتقي وفدًا من أوزباكستان
حصاد الأزهر في أسبوع أمين البحوث الإسلامية يلتقي وفدًا من أوزباكستان مرصد الأزهر يطلق حملة الرياضة تعارف وتآلف ب12 لغة الإمام الأكبر يغادر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو شهدت مشيخة الأزهر، خلال الأسبوع الجاري، عدة أحداث وفعاليات مهمة، كان أبرزها سفر الإمام الأكبر لألمانيا لتلقي العلاج وتهنئة الرئيس والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو. ونستعرض في هذا التقرير أبرز هذه الأحداث. في البداية، التقى الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفدًا من مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشئون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزباكستان، لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع والجامعات والمراكز البحثية في أوزباكستان في مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي وتنظيم الفعاليات العلمية المشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية، إلى غير ذلك من مجالات التعاون المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالاستعانة بخبراء وعلماء الأزهر في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة التطرف والإرهاب. وضم الوفد كاميلوف، نائب رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، إسلاموف، أمين مكتب رئيس الجمهورية، شرينوف نائب مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، وشمات بكف مدير قسم الفتاوى لإدارة المسلمين في جمهورية أوزبكستان، والسيده ابراهيموفا مديرة مدرسة خديجة الكبرى للبنات، وزوباروف. وقال الأمين العام إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أسهم بدور فعّال في إثراء الحوار المتبادل مع مختلف دول العالم لدعم أواصر السلام بين الناس من خلال التقريب بين أتباع الأديان المختلفة، ليتعايش الناس فيما بينهم تحت راية واحدة تعلي صالح الإنسانية وتنبذ التطرف والإرهاب. وخلال اللقاء رحب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون المشترك، حيث قدم للوفد صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف. من جانبه، أجرى الوفد جولة تفقدية في المجمع بعد ما تعرف على دوره وأنشطته المختلفة التي تنفذ من خلال وعاظه بشكل مباشر وإلكترونيًا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، حيث تم عرض نماذج من الحملات التوعوية والقوافل وخدمة الفتوى وغيرها، حيث أبدى الوفد إعجابه بالدور المهم للأزهر الشريف وهيئاته العلمية ومن أبرزها مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية. وأطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حملةً بعنوان: «الرياضة.. تعارف وتآلف»، وذلك بالتزامن مع بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر. وأكدت رسائل الحملة التي تُنشر باثنتي عشرة لغة علي مدار ثلاثة أيام، أهمية الرياضة في تجميع الشعوب وتقارب الأفكار، ودورها في حماية النشء والشباب من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة. وأشارت الحملة إلى الدور الذي تلعبه الرياضة في تلاقي الشعوب على قاسم الإنسانية المشترك، وأثرها في إذابة الفوارق الدينية والجغرافية بين مختلف المجتمعات. وأوضحت الحملة النتائج الإيجابية التي تعود على الأفراد والمجتمعات من خلال ممارسة الرياضة كأحد العوامل التي تعمل على تكوين البناء النفسي وتنمية الفكر الإبداعي لدى الشباب. فيما غادر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القاهرة، متوجهًا إلى ألمانيا لاستكمال العلاج وإجراء عدد من الفحوصات الطبية. وكشف مصدر بمشيخة الأزهر عن حالة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعد السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج. وقال المصدر، في تصريح ل"صدى البلد"، إن الحالة الصحية للإمام الأكبر مستقرة ولا داعي للقلق، حيث تم الاطمئنان عليه من قبل الفريق المعالج. وأضاف أن رحلة العلاج لن تطول وفي انتظار قرار الفريق المعالج للإمام الأكبر لتحديد مدة الرحلة ووقت العودة إلى أرض الوطن. وأشار إلى أن الرحلة تتضمن فحوصات دورية وعلاجا طبيعيا من التهابات بالظهر وبعض الفحوصات على العين، نافيا صحة ما تردد بإجرائه عملية جراحية لأن التشخيص المبدئي كان انزلاقا غضروفيا والفريق المعالج أكدوا أنها التهابات في الظهر بحاجة إلى علاج طبيعي. وتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهاني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو. ودعا الأزهر الشريف المصريين إلى بذل الكثير من الجهد والعمل، لتحقيق الآمال المنشودة لرفعة الوطن. وأوضح الأزهر أن العمل والعلم سبيل ارتقاء الأمم، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها من كل مكروه وسوء. جدير بالذكر أن المصريين خرجوا بالملايين في 30 يونيو رفضا لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وإزاحة الجماعة التي أرادت فرض أجندتها الخطيرة على الوطن، ووقوف القوات المسلحة بجوار الإرادة المصرية لتحقيق ما أرادته وأعلنته وعبرت عنه بحضورها المليونى في شوارع مصر".