ذكرت القناة ال12 العبرية بالتلفزيون الإسرائيلي اليوم الخميس أن هناك تحالفا بين عمير بيرتس رئيس حزب العمل المعارض وإيهود باراك رئيس الحكومة الأسبق خلال الأيام المقبلة. وألمح بيرتس إلى أنه سيوافق على أن يكون المرشح الثاني في قائمة إيهود باراك، وتخوض انتخابات الكنيست المقبلة، في 17 سبتمبر المقبل ويأتي ذلك بعد يومين من انتخاب بيرتس رئيسا لحزب العمل مؤكدًا أنه يمارس جهود كبيرة لإنشاء كتلة تغيير لحكومة نتنياهو وأجرى بيرتس محادثات في الأيام الأخيرة مع معظم قادة الأحزاب، وبينها "كاحول لافان" والأحزاب الحريدية وميرتس والقائمة المشتركة و"جيشر" برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس، ومع باراك أيضا وأضاف أنه "مستعد للتحدث مع جميع الجهات الموجودة داخل خريطة أحزاب الوسط التي بإمكانها أن تأتي معنا لحملة مشتركة". وعبر بيرتس، عن أمله بزيادة قوة حزب العمل بشكل كبير في الانتخابات القريبة، وقال إن ناخبين كثيرين صوتوا لأحزاب أخرى "يشعرون أنهم شركاء في المس بحزب العمل وينظرون إلى الانتخابات المقبلة على أنها فرصة لرفع الحزب مجددا" وتوقع أن يرتفع تمثيل حزبه في الانتخابات المقبلة بأربعة مقاعد على الأقل، بعد حصوله على 6 مقاعد في الانتخابات الأخيرة. وتبين أن بيرتس يعتمد على المواطنين العرب في زيادة تمثيل حزب العمل في الكنيست، معتبرا أن المواطنين العرب من كافة الطوائف هم "حلفاؤنا، وأعتزم الحصول على مقعدين على الأقل من السكان الذين لم يصوتوا في الانتخابات لأنه لم يكن هناك من يمكن أن يصوتوا له".