أكد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي أن البلاد تواجه تحديات كبيرة والفرصة الحالية استراتيجية وتاريخية يجب اقتناصها من أجل مصلحة الشعب قانونيا وإداريا واقتصاديا وتنمويا وبمختلف مناحي الحياة. وشدد الرئيس هادى،خلال لقائه مع بتينا موشايت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن للمساهمة في إعادة هيكله وزارة الداخلية اليمنية اليوم الاثنين،على ضرورة المراجعة والتدقيق في كل ما نريد من أجل أن يكون المولود قادرا على الحياة والنمو والتطور فيما يتعلق بإعادة هيكله الداخلية. ونوه الرئيس اليمنى بأن تحديث الداخلية والأداء المتطور للشرطة يصب بصورة عملية في تطوير المجتمع ، قائلا " نحن بحاجة إلى خطوات أكثر وزخم كبير ونريد الحفاظ على هذا الزخم ونريد ترجمة الرؤى على أرض الواقع". وأعرب عن تطلعاته لمساعدات الاتحاد الأوروبي خصوصا في مجالات البحث الجنائي واكتشاف التخطيط للجريمة قبل وقوعها وفي عدة مجالات أخرى منها بناء قسم شرطة نموذجي في كل محافظة من محافظات الجمهورية على غرار ما هو موجود فى دول الاتحاد الأوروبي.