أكد الدكتور رفعت سيد أحمد،مدير مركز يافا للدراسات،أن الوثيقة التي أصدرها الأزهر الشريف لنبذ العنف من الشارع المصري إيجابية ومحترمة وتتفق والدور التاريخي والوطني لمؤسسة الأزهر. وقال سيد أحمد في تصريح ل"صدي البلد" أن الانسحاب من وثيقة الأزهر حتى ولو كانت النوايا طيبة فهو أمر مرفوض ومشين،مستنكرا موقف انسحاب جبهة الإنقاذ من الوثيقة قائلا"انسحاب الجبهة إساءة لدور الأزهر التاريخي واستعجال مرفوض". وتابع قائلا"كان يجب علي الجبهة الصبر علي الوثيقة وأن تُفعلها علي أرض الواقع وألا تترك الفرصة للإخوان للقيام بدور تاريخي في تطبيق الوثيقة وحدهم،وكان يجب عليهم أيضا توفير الظروف المناسبة لإنجاحها بدلا من الانسحاب". كما وصف مدير مركز يافا حال مصر بالكارثي والذي لايحتاج فقط لوثائق وإنما يحتاج لتغيير جذري لكل المفاهيم المسيطرة علي الحياة السياسية المصرية.