حتى لو كانت الأم.. دار الإفتاء تحذر المتزوجين من نصائح الآخرين

نصحت دار الإفتاء المصرية، الزوجين أن يكونا أكثر حكمة، وألا يجعلا أسرتهما البسيطة الناشئة مرتعًا لتلقي النصائح من هذا أو ذاك ممن ليس له أحيانًا علاقة بالموضوع.
وأضافت الإفتاء في نصيحتها للمتزوجين، أنه ينبغي عليها أن يتعلما أن النصيحة لا تؤتي ثمارها في الحياة الزوجية، إلا إذا كانت هناك حاجة إليها، وأن يدركا أن من ينصحهما يرى الموضوع من وجهة نظره الشخصية؛ حتى وإن كان أقرب أقربائهما مثل الأم، وهكذا ربما يغيب عنه بعض الجوانب ومن ثَم تصير نصيحته قليلة الفائدة ضعيفة الأثر.
وتابعت: يجب أن يكون تدخل أهل الزوجين إيجابيًّا، بالنصائح السديدة والآراء الموفقة التي تدفع سفينة الزواج إلى المضي قدمًا في بحار الحياة متلاطمة الأمواج.
وأكدت أن تدخل الأقارب في شئون الزوجين الشخصية يُشكِّل مشكلة حقيقية؛ لأن كلًّا من الزوجين ينحاز لأهله، والخطر أن يصل الأمر إلى أن تتحذ الحماة -أم الزوج أو أم الزوجة- موقف العدو الذي يقف بالمرصاد لزوج ابنتها أو زوجة ابنها، وتتصيد الأخطاء وتستغلها في سبيل تعكير صفو الحياة الزوجية.