نجم المنتخب المغربى ل صدى البلد: مصر والسنغال والمغرب الأوفر حظا في أمم أفريقيا.. صلاح مرشح بقوة للفوز بأفضل لاعب فى العالم.. وأزارو لاعب واعد يستطيع قيادة منتخب بلاده في المستقبل

بصير صلاح الدين هو أحد أساطير كرة القدم المغربية، وأبرز نجوم جيلها الذهبى الذى شارك فى مونديال فرنسا 98، وكان سببًا فى الإطاحة بحلم منتخب مصر فى التأهل لمونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
يعتبر بصير صلاح الدين، من خيرة المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة المغربية على مدار تاريخ أسود الأطلس، وشارك بصير في عدة نسخ لكأس أمم أفريقيا وحصل على أحسن لاعب مغربي سنة 1994، ولعب مع عدة أندية مثل نادي الرجاء الرياضي البيضاوي ونادي الهلال السعودي ونادي ديبورتيفو لاكارونا الإسباني ونادي ليل الفرنسي ونادي باوك سالونيك اليوناني.
ويتحدث النجم المغربى فى حوار خاص ل "صدى البلد" عن فرص المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة، ومشكلة حمد الله والفرق بين أزارو وبوطيب، وحظوظ صلاح فى الفوز بأفضل لاعب فى العالم.
فى البداية.. ما الفرق المرشحة للبطولة؟
هناك عدد من الفرق هي الأكثر حظًا للفوز بالبطولة، تتصدرها السنغال ومصر والمغرب وستصل الجزائر للمربع الذهبى للبطولة، وهى فى الأول والأخير مجرد توقعات.
ما رأيك فى مشكلة حمد الله مع المدير الفنى للمنتخب المغربي؟
لا أستطيع أن أدلي برأيي فى مشكلة حمد الله والمدرب لأنى لم أكن متعايشا مع الفريق ولا أعرف كل التفاصيل، ولكن لا أحد ينكر أن حمد الله واحد من أفضل المهاجمين المغاربة والمنتخب المغربي فى أمس الحاجة إليه، ولكن شاءت الأقدار أن يحدث ما حدث، والأهم الآن هو عبور تلك المشكلة حتى لا تؤثر على المنتخب والتركيز فى المباراة الأولى لأنها شديدة الخطورة.
هل ستؤثر مشكلة حمد الله على خط هجوم المنتخب المغربي؟
لا نستطيع أن نقول المنتخب سيتأثر أم لا، ولكن بالطبع حمد الله كان سوف يزيد من القوة الضاربة للمنتخب بشكل كبير وسيزيد من كم الأهداف المحرزة.
هل ظلم أزارو بعدم استدعائه للمنتخب؟
لا أستطيع القول أو الفصل فى أن المدرب ظلم أزارو أم لا فهو أمامه جميع اللاعبين وهو المسئول الأول والأخير عن اختياراته وبالنسبة لرأيي الشخصي أزارو واحد من أهم اللاعبين الواعدين وأثبت قدراته وإمكاناته فى الدورى المصرى الأقوى ومع أكبر الفرق الأفريقية و هو الأهلى، وأكبر دليل على ذلك حصوله على لقب هداف الدورى المصرى العام الماضى ووصوله لنهائي دوري الأبطال، ولكن قدر الله وما شاء فعل وعلينا جميعًا أن نقف بجانب اللاعبين المنضمين للمنتخب حتى يصل لأبعد نقطة فى البطولة.
من وجهة نظرك.. هل بوطيب أفضل من أزارو فنيًا؟
بالنسبة لى لا أحب المقارنة بين اللاعبين لأن كل لاعب ولديه مميزاته الخاصة، فمثلًا بوطيب لديه خبرة كبيرة فى الدوريات الأوروبية وشارك فى كأس العالم مع المنتخب وسجل العديد من الأهداف الحاسمة فى التصفيات الأفريقية، لذا فهو لاعب يمتلك خبرة كبيرة مع المنتخب، أما أزارو من الناحية الفنية فهو لاعب شاب وواعد ولديه إمكانات كبيرة تجعله يقود المنتخب المغربى، ولكن المدرب لديه اختيارات معينة وفق قناعاته الخاصة ولا أحد يستطيع التدخل فى عمله لأنه هو الوحيد الذى سيحاسب فى النهاية.
ماذا عن التنظيم المصري لبطولة الأمم الأفريقية.. هل تراها أعدت بشكل جيد؟
بلا شك مصر قادرة على تنظيم البطولة بشكل جيد، فهى ليست المرة الأولى التى تنظم فيها مصر البطولة، أتذكر تنظيم مصر لبطولة 86 و2006 والذى خرج بشكل أكثر من رائع فهو ليس شيئا غريبا على دولة شقيقة مثل مصر لها باع كبير فى الرياضة، فأنا أتوقع أن تكون تظاهرة رياضية ناجحة بحكم وجود بنية تحتية جيدة وملاعب رائعة وجماهير بالملايين وطقس معتدل.
ما رأيك فى إنجازات صلاح؟ وهل ستساعده البطولة فى التتويج بأفضل لاعب فى العالم؟
لا يختلف اثنان على أن محمد صلاح قدم سنوات رائعة جدا مع الفرق الأوروبية التى لعب معها، خاصة خلال آخر عامين مع ليفربول واللذان توج خلالهما مجهوده بفوزه بدوري أبطال أوروبا وأصبح ثالث عربى يحققها بعد رابح مجر وأشرف حكيمي، فاليوم محمد صلاح وصل للنهائى وشارك مع فريقه وسجل وفاز باللقب، وبالنسبة لأفضل لاعب فى العالم فهذا أمر سابق لأوانه، وإذا قدم محمد صلاح أداءً رائعًا كعادته وسجل العديد من الأهداف وساعد المنتخب المصرى فى الفوز بالبطولة، فبلا شك سوف يفوز بالكرة الذهبية الأفريقية، وقد يكون مرشحا بنسبة كبيرة للفوز بأفضل لاعب فى العالم، ونفس الشىء ينطبق على اللاعب السنغالى ساديو مانى إذا سجل وساعد منتخبه للفوز بالبطولة فسوف يكون الأوفر حظًا فى الفوز بالألقاب القارية ونفس الشىء للمغربى حكيم زياش الذى وصل مع فريقه الهولندى أياكس لقبل نهائى دورى أبطال أوروبا.