كشف عابد بشير خليل الصحفي الجزائري بجريدة الهداف الرياضية عن حظوظ منتخب الجزائر لدى مشاركته فى المجموعة الثالثة برفقة منتخبات السنغال وغينيا وتنزانيا فى نهائيات بطولة أمم إفريقيا التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجارى وحتى 19 يوليو القادم. وقال عابد بشير فى تصريحات ل "صدى البلد" إن المنتخب الجزائري قادم إلى مصر في ظل معنويات مرتفعة للغاية لكون غالبية لاعبي الخضر أنهوا الموسم الرياضي بنيل التتويجات وكان أبرزهم رياض محرز الذي التوج بلقب الدوري الانجليزي مع نادي مانشيستير سيتي والمدافع رامي بن سبيعيني مع نادى رين الفرنسي الذى نال لقب كأس فرنسا وقلب الهجوم بونجاح بغداد الذي حقق ألقاب جديدة مع السد القطري والذى يتمتع بفعالية تهديفية أكثر من ممتازة. وتابع: سفيان فيغولي توج بلقب الكأس والدوري التركي إلى جانب أداء اكثر من جيد للاعب الشاب يوسف عطال في فريقه نيس الفرنسي والذى أصبح مطلوبا من قبل أندية معروفة مثل اتليتيكو مدريد الإسباني فضلا عن يوسف بلايلي الذى توج مع الترجي التونسي بلقب دورى أبطال إفريقيا رغم قرار الكاف بإعادة المباراة إلى جانب الحارس مبولحي الذى تعافى من الاصابة وشارك في آخر الجولات من الدوري السعودي بالوان الاتفاق. وأضاف: قائمة المنتخب الجزائرى مشكلة من قبل لاعبين محترفين ماعدا لاعب وحيد ينشط في الدوري الجزائري يدعى بوداوي؛ لافتا إلى أن هدف الخضر التتويج حسب تصريحات المدرب جمال بلماضي لأنه سيعمل على استغلال المعنويات المرتفعة والفورمة الجيدة لجميع اللاعبين. ولفت: إلى أن المدرب بلماضي يمتلك خبرة ولو بسيطة في البطولات القارية بعد تتويجه سابقا مع المنتخب القطري بلقب كأس الخليج في السعودية منوها إلى أن معسكر الخضر يجرى في ظروف جيدة في الجزائر فى سيدي موسى مشددا على أن المنتخب الجزائري قد يكون مفاجأة كان 2019. وأشار: إلى أن المشكلة الوحيدة لدى الخضر تكمن في المحور الدفاعي فى ظل عدم تحديد المدرب بلماضي بعد الثنائي في القلب مضيفا أن امم إفريقيا تعد اختبار حقيقي للاتحاد الجزائرى تحت قيادة خير الدين زطشي لأن الجميع ينتظر نتائج أفضل بكثير من النتائج المحققة في الدورات السابقة تحت إشراف الرئيس السابق محمد راوراوة فى ظل كون طريقة إدارة تسيير المنتخب الأول وحتى بقية المنتخبات تمت شخصنتها بين زطشي وروراوة. وحول تعرض منتخبات شمال إفريقيا إلى نوع من التراخى فى الأدوار الإقصائية فى البطولات القارية السابقة قال : لاعبى منتخبات الشمال الإفريقي لا تمتلك الخبرة المطلوبة في البطولات المجمعة ودائما ما تفشل في بلوع الأدوار النهائية ما عدا في البطولات التى تقام على أراضيها لأنها تجد الدعم المعنوي الكبير والمساندة من الجماهير على عكس منتخب مصر مثلا الذي يجيد التعامل فى تلك البطولات. وشدد: على أن السبب وراء إخفاق منتخبات الشمال الإفريقي فى بلوغ الأدوار النهائية على مدار البطولات الإفريقية السابقة يعود إلى اعتماد فرقها اللاعبين المحترفين الذين لا يستطيعون التأقلم مع البطولات المجمعة في القارة السمراء مثل غالبية المنتخب الجزائري ولدوا وعاشوا بعيدا عن الجزائر.