أشاد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو اليوم /الخميس/ بالعلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بالولاياتالمتحدة، مشددا على أن الشراكة بين البلدين أدت إلى خلق ملايين فرص العمل على جانبي الحدود. وعقد رئيس الوزراء الكندي اجتماعا اليوم مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي يزور البلاد حاليا للدفع تجاه التصديق على اتفاقية التجارة الحرة الجديدة لأمريكا الشمالية. وناقش رئيس الوزراء ونائب الرئيس الأمريكي التصديق على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية الجديدة، والتي ستوفر فرص عمل جيدة في كلا البلدين، ثم التقيا بمجلس كندا بشأن الاتفاق، والمجلس الكندي لاتفاق الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا. ورحب ترودو وبنس - أيضا - برفع التعريفات الأمريكية على الصلب والألمنيوم الكنديين، والتعريفات الجمركية الانتقامية الكندية ، وتبادلا الآراء حول الجهود المبذولة لحل قضايا التجارة الأخرى، بما في ذلك الأخشاب واليورانيوم. وشملت المباحثات الشراكة بين البلدين في مجال الأمن والدفاع، وسبل تعزيز التعاون لتأمين الحدود المشتركة، ومعالجة الهجرة غير النظامية ، وتعزيز الدفاع القاري، بجانب التعاون في مجال الفضاء وابتكار الطاقة وتطويرها في أمريكا الشمالية. كما شملت المباحثات اعتقال مواطنين كنديين في الصين، بجانب مناقشة الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية الرئيسية، بما في ذلك جهود الإصلاح الجارية في أوكرانيا والأزمة في فنزويلا. وأكدا مجددا دعمهما للرئيس المؤقت لفنزويلا ، خوان جوايدو، وأعربا عن رغبتهما المشتركة في انتقال سلمي بقيادة فنزويلا من خلال انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن. وأكد رئيس الوزراء الكندي أن بلاده تظل ملتزمة بممارسة كامل حقوقها وسيادتها على مياه القطب الشمالي، بما في ذلك الممر الشمالي الغربي.