نجحت اللجنة الفاتيكانية - الإسرائيلية المشكلة بشأن ممتلكات دولة الفاتيكان فى القدس بعد 14 عاما من المباحثات الصعبة في التوصل إلى إحراز تقدم وصف بالمهم بشأن تلك الممتلكات وقضية الإعفاء الضريبى لها . وناقشت تلك المباحثات مسألة ملكية القاعة التاريخية التى شهدت العشاء الأخير للسيد المسيح مع رفاقه والتى تمثل نقطة خلاف دينية كبيرة مع اليهود ، حيث تعلوا تلك القاعة مقبرة سيدنا داود على جبل صهيون التى يحرص عليها اليهود ، ويتمسكون بملكيتها . حيث تم الإتفاق بشكل كبير بين الجانبين علي تأكيد ملكية إسرائيل للمبنى ، مع منح سلطات خاصة لبابا الفاتيكان للتحكم فى القاعدة المسيحية ، بحيث يمكن أن تعود أيام إقامة القداس بها ، على غرار من فعل البابا الراحل يوحنا بولس الثانى فى مارس عام 2000. وأفادت مصادر بدولة الفاتيكان اليوم الخميس - بأن جهود اللجنة الدائمة المشتركة ستتواصل لتحديد تفاصيل تلك المشاورات والتأكيد على التوصل لإتفاق نهائى يرضى الطرفين في كافة القضايا المثارة بينهما .