سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية.. إخواني يفضح التنظيم الإرهابي وينال عفوا رئاسيا.. اتهامات لحكومة الوفاق بنقل إرهابيين إلى ليبيا.. صواريخ إيران تواصل التوتر في الخليج.. والإمارات تتعاون مع حفتر في إطلاق سراح محتجزين
-خليفة بن زايد يصدر عفوا عن الإخواني عبدالرحمن بن صبيح السويدي بعد توبته -المسماري: حكومة الوفاق تحضر الإرهابيين لليبيا -إطلاق محتجزين في ليبيا بالتعاون بين حفتر والإمارات -صواريخ إيران تواصل التوتر في الخليج اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، بعدد من القضايا ذات الأبعاد الدولية والإقليمية والمحلية، بمختلف التوجهات الاقتصادية والأمنية والثقافية؛ حيث أبرزت صحيفة "الوطن" الإماراتية، نبأ الإفراج عن عبدالرحمن بن صبيح السويدي بعد كشفه لحقيقة تنظيم الإخوان الإرهابي، والانسحاب منه. وقالت الصحيفة إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، أصدر قرارًا بالعفو عن عبدالرحمن بن صبيح السويدي، المدان في قضية "التنظيم السري"، لجماعة "الإخوان" الإرهابية ، وجاء ذلك بعد أن اكتشف السويدي مزاعم التنظيم الباطلة والمضللة ومحاولة زعزعة أمن وسلامة البلاد، فقرر التوبة والانسحاب من التنظيم ونقض "بيعته" له والعودة إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه التائبين والعائدين إليه. وبحسب الصحيفة، فإن العفو الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يأتي في عام التسامح وانسجامًا مع القيم الأساسية للدولة في العفو عن كل من أناب إلى الحق وتراجع عن الخطأ، حيث أن التسامح والعفو من السمات الثابتة للقيادة الرشيدة، التي طالما عفت وتجاوزت عن أخطاء كل من أقر بخطئه وصحح مساره وفكره. ووصفت الصحيفة الخطوة بأنها لفتة كريمة من القيادة، تؤكد أن الدولة حريصة على احتضان أبنائها إذا ما أعلنوا توبتهم وتخلصهم من الأفكار الخاطئة وعودتهم إلى حضن الوطن، حيث أن العفو متاح دائمًا لمن يعود إلى الثوابت الوطنية والدفاع عن مصالح الدولة والحفاظ عليها، ويعلن توبته من الفكر الضال. وفي سياق آخر، قالت الصحيفة إن الجيش الليبي يتهم حكومة الوفاق بنقل إرهابيين حيث اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، حكومة الوفاق بالتورط في نقل إرهابيين إلى البلاد، مشيرًا إلى أن ظهور تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين على تخوم العاصمة طرابلس دليل على ذلك. وقال المسماري، إن "الجيش الوطني يواصل معاركه في طرابلس بمساعدة القوات الجوية التي تدك معاقل الجماعات الإرهابية. من جهتها، أعلنت غرفة عمليات صبراتة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، مقتل الإرهابي صفوان عبد الحميد جابر، أحد أبرز عناصر "داعش" الإرهابي المطلوبين في ليبيا، خلال قصف جوي استهدف مقر كتيبة الفاروق، بمدينة الزاوية غرب طرابلس. ويعد جابر، أحد أهم وأخطر عناصر داعش الإرهابي المدربة على القتال وواحدا من أبرز المطلوبين لدى النائب العام، بتهمة انضمامه للتنظيم وارتكاب جرائم قتل، وذلك منذ فراره عام 2016، بعد مشاركته في ذبح 11 شرطيًا وقتل 6 آخرين داخل مديرية أمن صبراتة. أما صحيفة الإمارات اليوم، فأشارت إلى تراجع المشكلات الأسرية بالإمارات خلال شهر رمضان، حيث كشفت وزارة تنمية المجتمع عن عدم تسجيل أي حالة خلاف أسري منذ بداية شهر رمضان، موضحة أن بيانات إدارة التنمية الأسرية في الوزارة أظهرت عدم تلقي أي شكوى تتعلق بمشكلة أسرية في الأسابيع التي سبقت الشهر الكريم، ومنذ بدايته، وحتى الآن، الأمر الذي أكدته المستشارة الأسرية والنفسية والباحثة في قضايا التلاحم الأسري، ناعمة الشامسي، قائلة "تلك الفترة من العام تشهد غالبًا انخفاضًا في عدد المشكلات والحالات المسجلة في مجال الاستشارات الأسرية". وأوضحت الشامسي أن تأثير الأجواء الإيمانية والصفاء النفسي والروحي الذي يسيطر على الحالة الوجدانية والشعورية للأفراد نتيجة الصيام، يلعب دورًا مهمًا في تخفيف حدة المزاج، وبالتالي في الحد من احتمال وقوع مشكلات، مؤكدة أن نسبة وقوع الخلافات الزوجية والأسرية في فترة ما قبل شهر رمضان وخلاله تنخفض بشكل ملحوظ. ورياضيا، قالت الصحيفة إن مجلس دبي الرياضي نشر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر صورة للنجم المصري هداف الدوري الإنجليزي وفريق ليفربول محمد صلاح، وهو يقضي إجازته في دبي عقب نهاية مباريات الدوري الإنجليزي، حيث حصل على إجازة قصيرة قبل العودة إلى تدريبات فريقه الإنجليزي من أجل الاستعداد لنهائي دوري أبطال أوروبا والذي يتواجه فيه فريقه الإنجليزي مع فريق توتنهام الإنجليزي في الأول من يونيو المقبل. وقال الحساب الرسمي لمجلس دبي الرياضي: "تواصل دبي استقطابها لمشاهير ونجوم الرياضة حيث يستمتع نجم الكرة العالمية محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي بقضاء إجازته في إمارة دبي التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية للنجوم على مستوى العالم من ناحية أخرى، ركزت صحيفة البيان الإماراتية على رصد صواريخ إيرانية على زوارق في الخليج، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولاياتالمتحدة تأمل أن لا تخوض حربًا مع إيران التي كشف مسؤولون أمريكيون أنها قامت بوضع صواريخ على زوارق في مياه الخليج العربي، مواصلة بذلك تهديد أمن المنطقة. فيما حذر البيت الأبيض، إيران، من الإقدام على أي فعل استفزازي، مؤكدة تصميم واشنطن على ممارسة أقصى درجات الضغط على طهران لتغيير سلوكها، في وقت رفعت بريطانيا درجة التأهب لجنودها في العراق، بسبب ارتفاع احتمالات التعرض لأخطار من إيران. وقال ترامب، قبل لقائه مع الرئيس السويسري أولي ماورر، إنه يأمل ألا تكون الولاياتالمتحدة في طريقها لخوض حرب مع إيران. وعندما سُئل إن كانت واشنطن ستخوض حربًا مع إيران قال ترامب للصحافيين: «آمل ألا يحدث ذلك». وتقوم سويسرا المحايدة بدور همزة الوصل بين الولاياتالمتحدةوإيران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما. في السياق، أكد البيت الأبيض في بيان، أنه إذا قام الإيرانيون بأي فعل فلن يكونوا سعداء بنتائجه»، مشيرًا إلى أن «واشنطن لا تزال مصممة على ممارسة أقصى الضغوط على إيران حتى تغير سلوكها». وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية لم تنشر أسماءهم أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان بأنه لا يريد خوض حرب مع إيران. وبيئيا، أبرزت صحيفة الخليج خطوة قيام منتجع اتلانتس النخلة في دبي بتفعيل التزامه وحرصه على كل ما يدعم استدامة الحياة البحرية من خلال إطلاق 15 قرشًا صغيرًا في مياه الخليج العربي. يأتي ذلك في إطار أنشطة تعاون المنتجع مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي، كجزء من جهوده المستمرة لضمان ازدهار البيئة البحرية والمحافظة عليها مستقبلًا. وتم تنفيذ المبادرة بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وخالد شريف العوضي، المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي وضيوف آخرين. وقالت ناتاشا كريستي، مديرة «الحجرات المفقودة» في المنتجع: «إن استدامة البيئة البحرية وازدهارها من الأمور التي تحتل أهمية بالغة بالنسبة للمنتجع، والذي يعد موطنًا لأكثر من 65 ألف كائن بحري. ومن منطلق حرصنا على استدامة الحياة البحرية في الخليج، ننفذ عددًا من المبادرات. أما صحيفة الاتحاد فأشارت إلى إطلاق سراح أربعة محتجزين بجهود إماراتية بالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي، وقالت الصحيفة إنه تم إطلاق سراح أربعة محتجزين مدنيين يحملون الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية بعد احتجازهم العام الماضي من قبل جماعات مسلحة غرب ليبيا، وذلك نتيجة لجهود كبيرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث تم نقل المحتجزين إلى أبوظبي، تمهيدًا لمغادرتهم إلى بلادهم. وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إن ثلاثة محتجزين يحملون الجنسية الفلبينية ورابع كوري جنوبي تم احتجازهم العام الماضي على يد جماعات مسلحة أثناء عملهم كمهندسين مدنيين في محطة لتحلية المياه غرب ليبيا. وأضافت الوزارة أنه وتلبية لطلب المساعدة، الذي تقدمت به دولتي الفلبين وكوريا الجنوبية، تواصلت دولة الإمارات مع الجيش الوطني الليبي، للعمل على إطلاق سراحهم وضمان أمنهم وسلامتهم. ونتيجة للتعاون والتنسيق المثمر بين دولة الإمارات والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، حيث تم استعادتهم سالمين، ويجري العمل على إعادتهم لبلادهم.