مسؤول أممي: الباب مازال مفتوحا لعودة كوريا الشمالية إلى المفاوضات النووية

قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية، ستيفن بيجون، اليوم الجمعة إن الباب مازال مفتوحًا لعودة كوريا الشمالية إلى المفاوضات النووية، على الرغم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين، يوم أمس الخميس.
وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن بيجون صرح بذلك خلال اجتماع مع وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-هوا، وسط مخاوف من أن تحركات كوريا الشمالية المتصاعدة قد تعرقل جهود كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المستمرة لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وبعد مرور 5 أيام فقط من إطلاق المقذوفات المتعددة، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى يوم الخميس، مما يعرقل تحركات سول لتوفير مساعدات غذائية لبيونج يانج كحافز محتمل لاستئناف المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وخلال الاجتماع، أعربت الوزيرة كانج عن مخاوفها من أن إطلاق كوريا الشمالية يوم الخميس لن يكون مفيدًا على الإطلاق في الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتخفيف التوتر العسكري.
وأكدت على أنه من المهم إجراء حوار جاد بين الجنوب والشمال والولايات المتحدة من أجل نزع السلاح النووي الكامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وبدوه، قال بيجون إنه في النقطة الحالية باعتبارها منعطفا حاسما للغاية، من المهم مواصلة التواصل والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتبادلت الوزيرة كانج والمبعوث بيجون وجهات نظرهما حول إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ قصيرة المدى والوضع في شبه الجزيرة الكورية لمدة 25 دقيقة اعتبارا من الساعة 9:50 صباح اليوم.
كما ترأس بيجون ونظيره الكوري الجنوبي لي دو-هون اجتماعًا ل "فريق العمل" المشترك والذي تم تأسيسه بهدف تنسيق سياسات الحلفاء بشأن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، ومناقشة المعونات الإنسانية وفرض العقوبات والعلاقات بين الكوريتين.
ومن المقرر أن يغادر بيجون سول يوم غد السبت بعد زيارة استغرقت 4 أيام.