يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" في 850 قضية إرهابية محلية يستهدف معها نشطاء من اليمين المتطرف أو مناهضين للحكومة. وأوضح "مايكل ماكجاريتي"، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهابي في ال"إف بي آي"، أن نصف التحقيقات تشمل أفرادًا يعارضون الحكومة الفيدرالية أو السلطات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب". وأضاف "ماكجاريتي"، خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، أن 40% من التحقيقات الأخرى تصب في خانة قضايا العنصرية، وقسم كبير منها يتعلق بمتطرفين يؤمنون بنظرية تفوق العرق الأبيض. وأرجع المسئول الأمني، سبب ازدياد مخاطر التطرّف الداخلي، إلى عاملي السهولة والسرعة اللذين توفّرهما الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وهو أمر مماثل لما يحصل في حالة التطرّف الإسلامي.