قال المتحدث الرسمي بإسم المجلس العسكري السوداني، اللواء شمس الدين الكباشي، اليوم الثلاثاء، تعقيبا على الوثيقة التي قدمتها قوى الحرية والتغيير، أن الوثيقة ممثلة لإرادة للوصول إلى مخرج آمن للأزمة. وأضاف المتحدث الرسمي، أن هناك نقاطا في الوثيقة عليها ملاحظات من جانب المجلس العسكري، ومن بينها أن الوثيقة أغفلت مصادر التشريع. وأوضح شمس الدين الكباشي أن الوثيقة أغفلت مصادر التشريع ولم تنص على اللغة الرسمية للدولة، فضلا عن أنها أغفلت الإشارة إلى دساتير الولايات. وأكد الكباشي، أن وثيقة المعارضة حددت الفترة الانتقالية بأربع سنوات وليس سنتين كما اقترح المجلس العسكر، موضحا الوثيقة التي تقدمت بها قوي الحرية والتغيير منحت مجلس الوزراء قرار إعلان حالة الطوارئ وليس للمجلس السيادي. وأشار المجلس العسكري السوداني أن وثيقة المعارضة ستكون صالحة إذا تم تعديلها وفقا للملاحظات التي طرحناها.