افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مسجد الرحمن بمركز ملوى محافظة المنيا اليوم الجمعة، حيث ألقى الخطبة بالمسجد. أكد الوزير خلال الخطبة، أن شهر رمضان فرصة سانحة للرجاء والقبول والرجوع إلى الله ، قال نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " ، " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. أشار إلى أن رمضان شهر عبادة وعمل وليس للنوم والكسل ، محذرًا من الإسراف في هذا الشهر ، قال تعالى : " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " ، وقال تعالى : " وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا "، و أن من أقصى درجات التبذير أن يكون أخ لك في الإنسانية بحاجة إلى الطعام ، وأنت تصنع ما تأكل ثم تلقي به في سلة المهملات. وفي الختام أكد أن ديننا دين الإصلاح لا تشدد فيه، وأن الجماعات المتطرفة التي احترفت القتل والفساد والإفساد والتخريب والمكر والتآمر على دولها ، وكذلك الدول التي تحتضن الإرهاب وتأويه نقول لهم : الدخول في حرب مع الله دخول في حرب خاسرة لا محالة ، فأين مكرهم من مكر الله (عز وجل) وحوله وقوته ، فالذين يمكرون بدولهم أو بدول أخرى نقول لهم : "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله".