رغم ارتفاع اسعار كل شئ فان اسعار اجهزة التلفزيون اخذه في الانخفاض ، فاذا كنت تخطط لشراء تلفاز خاصة من فئة ال " ال سي دي" فاننا نبشرك بان اسعارها انخفضت و ستواصل الانخفاض فوفق للسوق العالمية التي تتأثر بها السوق المصرية فانه نتيجة لزيادة القدرة علي التصنيع زاد المعروض من اجهزة التلفاز و استمر الضغط علي الباعة و المصنعيين حيث اصبحت الشركات تقلص الارباح للخروج من الركود. و رغم ان هذا الخبر سار بالنسبة للمستهلكين الذين اصبح بامكانهم شراء تلفاز بسعر يساوي ما كان يدفع لقطع غيار فقط منذ عدة سنوات فان هذا الخبر غير سار بالنسبة للمصنعين فالشركات الكبري اليابانية كتوشيبا و بانا سونيك و سوني و الشركات الاحدث كسامسونج و ال جي قد وقعت في ازمة و نفس الحال بالنسبة لتجار التجزئة . و في سعيها لوقف خسائرها اعلنت شركة سوني اليابانية يوم الاثنين انهاء شراكتها مع سامسونج الكورية المستمرة منذ عام 2004 في مجال صناعة الشاشات ذات الكريستال السائل و ذلك في اطار هدفها لتقليل تكالف التصنيع. و يرجع الخبراء اسباب تلك الازمة بالنسبة للمصنعين الي ظهور اشكال جديدة من الاجهزة قد تحل محل التلفاز مثل جهاز اي باد و نيتفليكس و دخول شركات جديدة لتزاحم في مجال الشاشات المسطحة ك"ابل " و "جوجل" التي اعلنت مؤخرا عن نيتها لصناعة شاشة مسطحة و طرحها اكتوبر القادم . السبب الاخر الذي يصفه الخبراء هو حالة الركود الاقتصادي و التشبع الذي يشعر به السوق فكل المنازل تحتوي علي اجهزة تلفاز حديثة بالاضافة الي جهاز لاب توب او اكثر ، و ايضا امكانية استخدام اللاب توب كتلفاز فجهاز الاي باد يساوي سعره تليفزيون الي سي دي 24 بوصة و يستخدم ككومبيوتر و تلفاز .