قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الطلاق المعلق يقع عند الأئمة الأربعة، وهو الطلاق الذي يكون مشروطا. وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الطلاق المعلق إذا نسي الزوج النية ؟»، أنه على سبيل المثال كأن يقول الرجل لزوجته تكونين طالق إذا ذهبتِ أو فعلتِ كذا وكذا، فإذا نسي الزوج النية، التي علق عليها يمين الطلاق، فيُسمى حينئذ بيمين الفور. وتابع: كمن قال لزوجته تكونين طالقًا إذا خرجتِ من البيت، ونسي الشرط الذي علق عليه يمينه، نسي ما إذا كان يقصد بخروجها للعمل أم لزيارة أهلها أم اليوم فقط أم كل يوم ، من يعلق الطلاق هو مغفل، لأن الطلاق من الأساس حل، وليس مشكلة، وبالتالي فبتعليقه على فعل ما يحولونه إلى مشكلة. وأضاف أن الله سبحانه وتعالى قد شرع الطلاق كحل للمشاكل، وليس لنحوله إلى مشاكل، لذا فمن يعلقون الطلاق هم بذلك يحولون الحل -الطلاق- إلى مشكلة، وعليه فهم مغفلون، أما من نسي، فقال بن عابدين يكون اليمين على الفور، أي أنه يعني وقوع شرط الطلاق الآن، أي لو خرجت المرأة الآن فقط يقع الطلاق.