وصلت إيفانكا ترامب الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إثيوبيا للترويج لمبادرة ترعاها الحكومة الأمريكية تهدف إلى تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في أماكن العمل. وتهدف المبادرة إلى مساعدة 50 مليون سيدة في الدول النامية بحلول عام 2025. ومن المقرر أن تزور إيفانكا نساء يعملن في صناعة القهوة الإثيوبية وآخريات يدرن منشآت خاصة بصناعة النسيج. وستزور أيضا دولة كوت ديفوار، في إطار جولتها في إفريقيا التي تستمر لأربعة أيام. وأطلقت الولاياتالمتحدة مبادرتها بعنوان (مبادرة المرأة العالمية للتنمية والازدهار)، في فبراير الماضي، بهدف تدريب النساء في العالم ومساعدتهن للحصول على وظائف جيدة. وبحسب الموقع الرسمي للمبادرة، فإن ضعف مشاركة المرأة في أسواق العمل الرسمية يعيق النمو الاقتصادي و جهود خفض معدلات الفقر في البلدان النامية. وستشارك إيفانكا، التي تعمل أيضا مستشارة رئاسية في البيت الأبيض، في قمة البنك الدولي التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأعربت عن سعادتها بهذه الزيارة، وغردت على تويتر قائلة إنها "متشوقة للذهاب إلى أثيوبيا والترويج للمبادرة الأمريكية من أجل المرأة في ساحل العاج أيضا". وفي كوت ديفوار ستزور إيفانكا مزرعة كاكاو، كما ستشارك في اجتماع لبحث الفرص الاقتصادية أمام النساء في غربي إفريقيا. وتركز سياسة الرئيس الأمريكي في إفريقيا على الحرب على الإرهاب وتحاول التصدي للتأثير السياسي والاقتصادي المتنامي لكل من روسيا والصين على القارة الإفريقية. وأعلنت واشنطن دعمها للإصلاحات الديمقراطية في بلدان مثل أثيوبيا، حيث اتخذ رئيس الوزراء آبي أحمد، خطوات سياسية هامة من بينها تطبيع العلاقات مع ارتيريا، بعد سنوات من النزاع والمناوشات الحدودية بين البلدين. كما أيدت أيضا المظاهرات التي خرجت في الجزائر والسودان، للمطالبة بحكم ديمقراطي. لكن ترامب أثار استياء العديد من الدول الأفريقية، العام الماضي، بعد أن استخدم لفظا عنصريا يعني (حثالة) لوصف المهاجرين الذين يأتون إلى أمريكا من أفريقيا وهايتي ودول أخرى.