قال الشيخ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن رفع الحرج عن الأمة الإسلامية قد سد أبوابَ التنطُّع، وأُغلق المسالكَ الموصلةَ إليه، وحظرت الأسباب الباعِثةِ عليه. وأوضح «خياط» خلال خطبة لجمعة اليوم من الحرم المكي بمكة المكرمة، أنه لئلاَّ يكبِّل المرء نفسه بما لم يأذن به الله سبحانه وتعالى، ولم يشرعه رسوله –صلى الله عليه وسلم-، فيتحجّرَ واسعًا، ويضيق رحبًا، ويُعسِّر يسيرًا، منوهًا بأنه كم في كتاب ربنا عز وجل –القرآن الكريم- وسُنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- من مواضع رفع فيها الحرج عن الأمة، وشرع لها من التيسير ما يجعل المستمسكين بنهجه أسعد الناس، وأهداهم سبيلًا. وأضاف أنه في سياق البيان لأحكام التطهر من الحدثين الأصغر والأكبر، وعقب الإرشاد إلى مشروعية التيمم عند تعذر استعمال الماء أو فقدانه، إمعانًا في التيسير على المكلفين، ورفع الحرج عنهم، وإشعارًا بوجود الرخصة عند تحقق المشقة.