قال رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال إن دستور 2014 الحالى لم يكن "مفخخا" على الإطلاق بدليل خروج المواطنين للتصويت عليه فى ملحمة تاريخية. مشددا على أنه كتب بعناية وباحترافية بعيدا عن الهوى السياسي، ونصوص باب الحقوق والحريات لم تمس باعتبارها من أفضل الأبواب التى تم اخراجها فى الدستور. كما أكد عبد العال، خلال اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية برئاسته بشأن التعديلات الدستورية المقترحة، اليوم الاربعاء، أن الدستور الحالى يمكن أن يكون "دستور الضرورة" وبه نصوص فى حاجة للتغيير وهو ما يقوم به المجلس حاليا، مشيرا إلى أن جنوح الدستور للنظام البرلمانى جاء بسبب تغول السلطة التنفيذية فى ذلك الوقت وكتابه نصوصه فى إطار الثورة. وأشار إلى أن ديباجة الدستور كتبت فى لجنة العشرة – التى كان عضوا بها - بحرفية ومهنية، وفى لجنة الصياغة النهائية تم تعديل الديباجة التى وضعتها لجنة الخمسين، مستطردا "لكن خروجها بهذه الحالة كان لا مفر منه".