أعلنت السلطات الإيرانية اليوم إنها ستمضي قدما في خطط إطلاق ثلاثة أقمار صناعية هذا العام رغم التحرك الأمريكي لكبح برنامجها للصواريخ الباليستية الذي تقول واشنطن إنه يتطور بفضل التكنولوجيا المستخدمة في إطلاق الأقمار الصناعية. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صنف الحرس الثوري أمس الاثنين منظمة إرهابية في خطوة تهدف جزئيا إلى الحد من تطوير الجمهورية الإسلامية للصواريخ الباليستية. وتشعر الولاياتالمتحدة بالقلق من أن تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى المستخدمة في إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء قد تستخدم أيضا في إطلاق رؤوس حربية. وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي اليوم الثلاثاء إن طهران متمسكة بخططها لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية ونفى الاتهام الأمريكي بأن مثل هذه الأنشطة ستار لتطوير صواريخ باليستية. وأضاف آذري جهرمي خلال مقابلة على هامش مؤتمر في جنيف "الصواريخ التي يجري تطويرها حاليا في إيران لحمل أقمار صناعية ليست ستارا لنوع آخر من نشاط الصواريخ". وتابع: إذا كانت إيران تريد أن يكون لها نشاط صاروخي فإن هذا أمر تقوم به في العلن. هذا ليس بالشيء الخفي. إنه جزء من حقنا في الدفاع". واكد آذري جهرمي أن برنامج الأقمار الإيراني مصمم للأغراض السلمية مثل المساعدة في إدارة الموارد المائية وحماية البيئة.