شيعت جنازة طبيب التخدير المصري"كريم محمد أسعد عبد الملك"، ظهر اليوم السبت، من مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، عقب صلاة الظهر إلى مثواه الأخير بمدافن" العمود" بكرموز، وذلك بحضور المئات من مواطني الإسكندرية وأسرة وأقارب وأصدقاء المجني عليه. وكانت الحكومة البريطانية قد افرجت عن جثمان المجني عليه بعد الحصول على عينة من جسده، لفحصها والتأكد من سبب الوفاة وهل هناك شبهة جنائية في الحادث من عدمه. ومن ناحية أخرى دعا فيه "جروب" على "الفيس بوك" يطلق عليه "كلنا الطبيب المصري كريم أسعد" إلى الالتفاف حول قضية كريم ومحاكمة مسئولي مستشفى " برنسيس أوف ويل" بتسترهم على القاتل، كما اتهم وزارة الخارجية المصرية بمحاولة "التعتيم" على القضية وكشف ملابساتها وإهمال حقوق المصريين في الخارج . فيما أعرب أصدقاؤه وأقاربه عن استيائهم الشديد من موقف الخارجية المصرية في إنجلترا، التي لم تنصف المجني عليه وتحاول الوصول إلى مرتكبي الواقعة، بالإضافة إلى انتظارهم حتى تحللت جثة المجني عليه وأصبح من الصعب تشريحها في تلك الفترة والوصول إلى السببب الحقيقي للوفاة. وأكد الحاج محمد أسعد ،والد المجني عليه عن عدم ثقته في سير التحقيقات،التي تجري بمعرفة الحكومة البريطانية. فيما أشار، خاله، عبد الرحمن محمد إلى أنه اتصل بوالدته في رمضان الماضي وقال لها إنه خائف من الفريق الطبي الذي يعمل معه لعنصريته.