أعلن نيكولاس مادورو نائب رئيس فنزويلا، اكتشاف مؤامرة لاغتياله مع آخرين من كبار المسئولين في حكومة بلاده. وذكرت شبكة "يورونيوز"، الإخبارية الأوروبية مساء اليوم، الخميس، أن مادورو أوضح في كلمة ألقاها بهذا الصدد أن عناصر أجنبية تسللت مؤخراً إلى داخل فنزويلا لتنفيذ خطة اغتياله شخصيا، علاوة على اغتيال ديوسدادو كامبيلو رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان"، وأن هذه العناصر كانت تحت المراقبة منذ عدة أسابيع. وأشارت الشبكة الأوروبية، إلى أن مادورو غادر كاراكاس بعد الكشف عن ملابسات هذه المؤامرة في طريقه إلى هافانا لزيارة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والذي يواصل هناك رحلة العلاج من مرض السرطان منذ قرابة شهر، فيما يواصل الحزب الحاكم تشديد قبضته على السلطة في الوقت الذي تؤكد فيه المعارضة أن الحكومة الحالية تفتقر إلى الشرعية.