الصحف الإماراتية: خادم الحرمين يزور البحرين.. ارتفاع عدد زوار مصر من الشرق الأوسط بحلول 2022.. واشنطن تلوح بعقوبات على تركيا.. وقائدا الطائرة الإثيوبية المنكوبة اتبعا تعليمات بوينج قبل الكارثة

* خادم الحرمين يزور البحرين اليوم
* برلمان أستراليا يعاقب "فريزر أنينج" بسبب تصريحاته حول مجزرة المسجدين
* الجمعية التأسيسية الفنزويلية ترفع الحصانة البرلمانية عن جوايدو
* واشنطن تلوح بعقوبات على تركيا بسبب «إس 400»
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأربعاء، مجموعة من أهم الأخبار المحلية والإقليمية والدولية، وقد سلطت الضوء على استقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس، وذلك في أعقاب احتجاجات حاشدة مستمرة منذ أسابيع.
جاء ذلك التحرك بعد مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح باتخاذ إجراءات دستورية فورية لعزل بوتفليقة (82 عاما).
وسلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته إلى رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، وذلك بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
في السياق نفسه، قالت صحيفة "الخليج" إنه من المقرر أن يتولى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح مهام رئيس الدولة، طبقًا للمادة 102 من الدستور الجزائري.
محليا، ركزت صحيفة "الخليج" على تأدية سفراء الدولة الجدد المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة؛ اليمين القانونية، أمام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة.
ووجه بن راشد السفراء بأن يمثلوا دولتهم خير تمثيل ويراعوا مصلحتها الوطنية، وألا يخلطوا بين المصلحة الوطنية لدولتهم ومصالحهم الشخصية.
وأكد عليهم بأن يروجوا لدولتهم في الدول المضيفة التي يعملون بها خير ترويج من جميع النواحي الإنسانية والسياحية والثقافية وحتى الاستثمارية، وأن يعززوا خلال اتصالاتهم ووجودهم في البلد المضيف سمعة بلادهم والحفاظ على مكانتها المرموقة.
عربيا وإقليميا، كشفت صحيفة "الوطن" عن البيانات الصادرة سوق السفر العربي 2019 الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة ما بين 28 أبريل إلى 1 مايو 2019، والتي أفادت بأنه من المتوقع أن تشهد مصر ارتفاعا في أعداد الزوار القادمين إليها من دول الشرق الأوسط ليصل إلى 2.23 مليون زائر بحلول عام 2022 مقارنةً مع 1.49 مليون زائر عام 2018 بزيادة قدرها 50%، مع تصدر الزوار القادمين من المملكة العربية السعودية هذا النمو.
وركزت صحيفة "الخليج" على انعقاد جلسة مباحثات موسعة بين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، حيث تم تناول أوجه التعاون بين الأزهر الشريف والأمم المتحدة، في مجالات نشر السلام والتعايش، ومواجهة العنف والتطرف، والتصدي للكراهية والإسلاموفوبيا.
وأعرب جوتيريس في كلمته عن تضامنه مع الجهود، التي يبذلها الأزهر، من أجل مواجهة نزعات الكراهية والتطرف، مؤكدًا أنه يعبر عن احترامه للإسلام، وعن تضامنه مع أتباع الدين الإسلامي، في هذه الأوقات المضطربة، منددًا بالهجوم الإرهابي على مسجدي كرايس تشيرش، في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة نحو 50 مصليا، مشيدا بجهود نيوزيلندا في مواجهة هذا الهجوم. كما تعهد بتقديم كل الدعم لوثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعها في أبو ظبي شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.
ولفتت صحيفة "الاتحاد" إلى إعلان الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيكون في مقدمة مستقبلي أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، لدى وصوله إلى البحرين، اليوم، الأربعاء، في زيارة أخوية للبحرين.
وقالت صحيفة "البيان" إن الولايات المتحدة أصدرت أمس، تحذيرا إلى تركيا بعدما علقت تسليمها معدات لمقاتلات اف-35 الأمريكية، بعدما أصرت حليفتها في حلف شمال الأطلسي على إتمام صفقة كبيرة لشراء الأسلحة من روسيا.
وكرر مسئول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية التحذيرات إلى تركيا بعدم شراء منظومة إس 400، قائلًا إن مثل تلك الخطوة تخاطر ليس فقط بإخراج أنقرة من برنامج المقاتلات من طراز إف 35، ولكن أيضًا قد تتسبب في فرض عقوبات.
وذكرت صحيفة "الخليج" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حملت الحكومة الإيرانية مسئولية الأضرار الناجمة عن السيول المدمرة، التي تضرب إيران، والتي أودت بحياة 50 شخصًا على الأقل، فيما استمرت الفيضانات في إيران، أمس، لليوم التاسع على التوالي، وباتت مدن بأكملها مهددة بالغرق، خصوصًا في إقليم الأحواز، الذي يشهد كارثة بالفعل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن «سوء إدارة» طهران للتخطيط الحضري، والاستعداد للطوارئ؛ أدى إلى وقوع الكارثة، وأكد أن الولايات المتحدة متعاطفة مع الضحايا، وهي مستعدة لتقديم المساعدة لجهود الإغاثة من السيول؛ لكن فقط من خلال جمعيات «الصليب الأحمر» و«الهلال الأحمر» الدولية.
دوليا، ذكرت صحيفة "البيان" أن البرلمان الأسترالي صوت بأغلبية ساحقة لصالح فرض رقابة على عضو مجلس الشيوخ فريزر أنينج، المنتمي لتيار اليمين المتطرف، بسبب "تعليقاته المثيرة للخلاف والانقسام" بشأن إطلاق النار على مصلين في مسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية.
وصوت مجلس الشيوخ اليوم، الأربعاء، لصالح فرض الرقابة على أنينج، وأشار إلى أن تعليقاته "تهدف إلى إلقاء اللوم على ضحايا جريمة مروعة وتشويه سمعة أشخاص على أساس الدين"، ولا تعكس آراء مجلس الشيوخ أو الشعب الأسترالي.
والشهر الماضي، قتل شخص أسترالي، 50 شخصا في هجوم إرهابي على مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وأفادت البيان بأن الجمعية التأسيسية الفنزويلية رفعت أمس، الثلاثاء، الحصانة عن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
كما أذنت الجمعية بملاحقات جنائيّة بحق جوايدو بتهمة مصادرة صلاحيات.
وصوتت الجمعية التأسيسية بالإجماع على "السماح بمواصلة الإجراءات الجنائية ضد النائب" المعارض جوايدو أمام المحكمة العليا، بحسب ما أعلن رئيس الجمعيّة ديوسدادو كابيلو.
وقد أشارت صحيفة "الخليج" إلى إعلان رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، أمس الثلاثاء، أنها ستطالب القادة الأوروبيين بإرجاء جديد ل«بريكست» يكون لأقصر وقت ممكن، على أن ينتهي لدى قيام مجلس العموم البريطاني بإقرار اتفاق الخروج، بعدما رفض البرلمان، أمس، بدائل محتملة للاتّفاق، بات معها خروج لندن من دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي شبه مؤكد لدى مسؤولين أكدوا أن صبر بروكسل بدأ ينفد، بينما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتحاد لن يبقى مرتهنا للأزمة التي وصفتها الصحف الإنجليزية ب «المهزلة».
وأوضحت صحيفة "الوطن" أن نائبا واحدا فقط من أصل 120 نائبا في البرلمان النيوزيلندي صوت الثلاثاء، ضد مشروع قانون لضبط امتلاك السلاح، عقب قتل مسلح أسترالي 50 مصليا في مسجدين منتصف مارس الماضي.
وأقر البرلمان النيوزيلندي بأغلبية ساحقة، في قراءة أولى، تدابير جديدة لمراقبة الأسلحة، إذ يأمل النواب أن يتحول المشروع إلى قانون بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
وصوت نائب واحد فقط من أصل 120 ضد مشروع القانون، وهو النائب المحافظ ديفيد سيمور، الذي قال إن الإجراءات المتعلقة به "متسرعة للغاية".
وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن مصادر إعلامية بأن قائدي الطائرة الإثيوبية "737 ماكس" التي تحطمت الشهر الماضي اتبعا في البداية إجراءات الطوارئ التي أصدرتها شركة بوينج لكنهما لم يتمكنا بالرغم من ذلك من استعادة السيطرة على الطائرة. بحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم، الأربعاء.
وتسبب الحادث في مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 157 شخصًا، كما أدى الحادث إلى وقف تحليق الطائرات من طراز "737 ماكس" في جميع أنحاء العالم.