علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلية بقولها إن الانتخابات أضعفت رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو. وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن تتحسن العلاقات مع واشنطن بتشكيل حكومة أكثر ميلاً إلى الوسط، وأوضحت أن هذا التحول يعرض نتنياهو لضرورة عمل توازن دقيق، وهي أن ينجح في تشكيل تحالف يضم أيضا جناح صقور حديث الظهور في حزبه ليكود والأحزاب اليمينية والدينية الأخرى التي لا تزال قوية بالبرلمان. ومن الواضح أن تحالف ليكود-بيتنا يظل هو أكبر كتلة حزبية بإسرائيل، إلا أنه لا يستطيع تشكيل حكومة بدون إبرام تحالفات مع مزيد من الأحزاب، وأن "ييش أتيد" سيكون هو الحزب الذي يجب على نتنياهو تكوين تحالف معه حتى يشكل الحكومة الجديدة التي ستكون أقل يمينية من حكومة نتنياهو الحالية. وقالت إن مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية هي بروز حزب ييش أتيد المتوقع له أن يحصد 19 مقعدا والذي يقوده يائير لبيد الإعلامي السابق حديث العهد بالعمل السياسي. وأوضحت أن لبيد أقام حملته الانتخابية على مطلب ينهي المعاملة التفضيلية لعشرات آلاف اليهود المتطرفين المعفيين من الخدمة الإلزامية بالجيش من أجل متابعة دراساتهم الدينية مع استمرار مرتباتهم الحكومية.