رأى مركز أبحاث أمريكي أن حصول إسرائيل على اعتراف الرئيس دونالد ترامب، بسيادتها على مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها منذ عام 1967، يمهد الطريق أمام إسرائيل لضم الضفة الغربية أيضًا. وقال معهد "سياسات الشرق الأوسط" إن حصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على موافقة ترامب على ضم الجولان خلال لقائهما في واشنطن أعطاه دفعة قوية في الانتخابات التي تجري خلال أسبوعين، لكن لا يزال على نتنياهو مواجهة تحديات قانونية ضخمة، حتى وإن فاز في الانتخابات، في إشارة إلى اتهامات الفساد التي وجهها إليه النائب العام أخيرًا. وقال التقرير الأمريكي إن قرار ترامب لن يغير حقيقة أن الجولان تخضع للاحتلال الإسرائيلي، وأن معظم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بما فيها حكومة نتنياهو نفسه، أعربت عن استعدادها لإعادة الجولان لسوريا في إطار تسوية سلمية. وأضاف التقرير أن مثل هذه السياسة واجهت عقبات وتحديات من قبل العناصر المتشددة في اليمين الإسرائيلي التي يحتاجها نتنياهو المحاصر الآن من أجل البقاء، لافتًا إلى أن الحقيقة أن استعداد نتنياهو للقبول بمطالب هذه العناصر وموافقة ترامب على ضم الجولان لإسرائيل، يثيران المخاوف بأن تلك الخطوة ستمهد لجهود جديدة من قبل تلك العناصر، من أجل ضم الضفة الغربيةالمحتلة بشكل نهائي.