منذ مساء أمس الخميس وتتحدث وسائل الإعلام الغربية والإيطالية تحديداً عن الطفل ذي الأصول المصري رامي شحاتة الذي يبلغ من العمر 13 عاما، وهو أحد التلاميذ الذين كانوا على متن حافلة التلاميذ البالغ عددهم 51 والذين نجو مؤخراً من محاولة اختطاف لحافلتهم قبل أن تلتهمها النيران. خداعه للخاطف احتفت الشرطة الإيطالية بالطفل المصري شحاتة بسبب دوره البطولي في إنقاذ زملائه ومن المقرر أن تعطيه الحكومة الإيطالية الجنسية، وقال بعض الأطفال لوسائل إعلام إيطالية إن رامي كان قد خبأ هاتفه المحمول بعدما استولى السائق على كل هواتفهم المحمولة، معربين عن فخرهم برامي الذي أنقذ حياتهم جميعاً، قائلين"إنه بطلنا". وذكرت وكالة أنسا الإخبارية الإيطالية أن رامي أجرى اتصالا بوالده أثناء تظاهره بتلاوة بعض الصلوات باللغة العربية، لكنه في الحقيقة كان يرسل رسالة استغاثة إلى والده، وقد اتصل والده بالشرطة على الفور وأبلغ عن تلك الواقعة.