احتفالًا بمرور 120 عاما على ميلاد الساحر الأرميني المصري ألكسندر صاروخان، يفتتح مشروع التحرير لاونج جوته بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ومتحف الكاريكاتير معرض "صاروخان يعود من جديد" يوم الاثنين المقبل في تمام الساعة 7 مساءً بمقر مشروع التحرير لاونج جوته بوسط البلد. ومن المقرر أن يحضر الافتتاح سفيرة كوبا تانيا اجيار فرنانديز، وسفير أرمينيا كارين ليفون كريكوريان، وممثلين عن الجمعية المصرية للكاريكاتير، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة. يأتي المعرض الذي يستمر حتى 4 إبريل في إطار المسابقة التي أطلقتها الجمعية المصرية للكاريكاتير بالتعاون مع متحف الكاريكاتير، والتي كانت في فن البورتريه الكاريكاتوري لإحياء ذكرى الفنان الكبير ألكسندر صاروخان، وشارك في المسابقة 180 فنانا من 45 دولة قدموا أكثر من 250 عمل كاريكاتير. وأشرف على المسابقة لجنة تحكيم مكونة من 5 فنانين من 4 دول مختلفة هم (محمد عبلة – مصر، جيتيت كويستانا – إندونسيا، ماركو دي أنجيليس – إيطاليا، جي بوسكو أزيفيدو – البرازيل، أدهم لطفي – مصر)، بالإضافة إلى مدير المسابقة فنان الكاريكاتير فوزي مرسي، عضو الجمعية المصرية للكاريكاتير. وفاز رسام الكاريكاتير الكوبي يومنيس ديل تورو بالمركز الأول، فيما حصل 5 رسامين على جوائز شرفية وهم أحمد وحيد ومروة إبراهيم المصريين والأسباني عمر توركيوس والصيني جيو يي والبرتغالي أنطونيو سانتوس، فيما حصد الإندونيسي دجيكو سوسيلو جائزة لجنة التحكيم. جدير بالذكر أن ألكسندر هاكوب صاروخان، هو أحد أشهر رواد الكاريكاتير المصري الحديث، وكذلك فهو أشهر أرميني عمل بالصحافة المصرية، ولد في الأول من أكتوبر عام 1898، عمل في عدة مجلات وجرائد مصرية منها "جريدة المصور – مجلة روز اليوسف – مجلة آخر ساعة"، كما أصدر مجلة "لا كارافان" باللغة الفرنسية بالإضافة إلى أربعة كتب أشهرها كتابه "هذه الحرب"، كما أطلق اسمه عام 2006 من قبل محافظ القاهرة وقتئذٍ على أحد شوارع منطقة النزهة الجديدة، وأهدت الجمعية المصرية للكاريكاتير الدورة الخامسة من الملتقى الدولي للكاريكاتير، والذي أقيم في أبريل عام 2018 بقصر الفنون، إلى روحه صاروخان. المعرض هو امتداد للشراكة بين التحرير لاونج جوته والجمعية المصرية للكاريكاتير التي بدأت في 2014 من خلال تنظيم عدد من ورش العمل التي أخرجت العديد من رسامي الكاريكاتير ممن أصبح لهم اسم كبير في فن الكاريكاتير بالإضافة إلى تنظيم معارض كنتاج لتلك الورش.