قال الإعلامي محمد الباز، إن دوافع مرتكب حادث نيوزيلندا الإرهابي، لم تكن التعصب الديني، نظرا لاعتناق ذلك الإرهابي ديانات شاذة ومتعصبة لا تتعلق بالديانة المسيحية أو عقائد المجتمع النيوزيلندي، والتي اكتسبها من المجموعات المتطرفة التي ينتمي إليها. ونوه، "الباز" خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع علي فضائية "المحور"، إلي أن العلامة التي قام بها الإرهابي خلال محاكمته العاجلة التي تمت صباح اليوم، تعبر عن العنصرية والتطرف، مؤكدا أن ذلك الإرهابي قد أعلن عن إعجابه بالسياسات العنصرية مثل النازية وغيرها من الأفكار المتطرفة التي ترافق الأجناس المختلفة. وأضاف، أن صورة المسلمين في جميع أنحاء وبلدان العالم أصبحت مخيفة للغاية، نتيجة للأفكار التي أنتجت عن الإرهاب والتعصب الديني.